استقبل الرئيس بشار الأسد في دمشق رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد ، وبحسب بيان أصدره مكتب الاخير ونقله موقع الانتقاد الالكتروني ، جرى خلال اللقاء تناول الأوضاع التي تمر بها الأمة العربية، ولا سيما القضية الفلسطينية، والأوضاع في سورية، والعلاقات السورية اللبنانية.

 

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية جرى التوقف أمام المخاطر والتحديات التي تواجه هذه القضية نتيجة لتصعيد العدو الصهيوني سياسة القمع والاضطهاد، والاستيلاء على الأرض، وتهويد القدس، وتشديد الحصار. وذلك بالاستناد إلى دعم الولايات المتحدة والتواطؤ الدولي والصمت العربي. كما جرى التركيز على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتشديد على خيار المقاومة، لأنهما يشكلان السلاح الأمضى لمجابهة المخاطر ومواجهة التحديات.

 

وحول الأوضاع في سورية ، تم التأكيد على التصدي للمخططات الاستعمارية الصهيونية العربية الرجعية الهادفة إلى ضرب وحدة سورية وسائر الأقطار العربية، وإثارة الفتن والحروب الأهلية. كما تم التأكيد على أهمية الاستقرار والحوار الوطني والإصلاح على مختلف الصعد.

 

وفيما يتصل بالعلاقات بين سورية ولبنان، جرى التشديد على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين التوأمين على مختلف الصعد، وحماية أمنهما المشترك، والتصدي لمحاولات جعل لبنان ممراً للعدوان على سورية.

وكالات

سيريا ديلي نيوز

التعليقات