التقى الرئيس بشار الأسد اليوم كوفي أنان موفد الأمم المتحدة والوفد المرافق له واستمع الرئيس الأسد منه إلى عرض لرؤيته الاولية ازاء الوضع في سورية والذي اكد خلاله التزامه بالعمل بشكل عادل وحيادي ومستقل ورفضه التدخل الخارجي في الشؤون السورية وايمانه بالحل السلمي. وعبر أنان عن أمله بأن يتمكن من العمل مع الحكومة السورية لاطلاق حوار دبلوماسي في إطار عملية سياسية تعيد الاستقرار لسورية وتحقق طموحات الشعب السوري العريق. وأعرب الرئيس الأسد خلال اللقاء عن استعداد سورية لإنجاح أي جهود صادقة لايجاد حل لما تشهده سورية من احداث مضيفا أن النجاح في أي جهود يتطلب اولا دراسة ما يحدث على الأرض عوضا عن الاعتماد على الفضاء الافتراضي الذي تروج له بعض الدول الإقليمية والدولية لتشويه الوقائع وإعطاء صورة مغايرة تماما لما تمر به سورية. وأضاف الرئيس الأسد أن أي حوار سياسي أو عملية سياسية لا يمكن أن تنجح طالما تتواجد مجموعات ارهابية مسلحة تعمل على إشاعة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد من خلال استهداف المواطنين من مدنيين وعسكريين وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة. وأعقب اللقاء الموسع لقاء ثنائي جمع الرئيس الأسد وأنان. حضر اللقاء الموسع وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وتمام سليمان مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية

التعليقات