بحضور وزير الاقتصاد الإيراني وعدد من المسوؤلين ورجال الاقتصاد افتتحت في طهران بورصة الطاقة الإيرانية لتداول أسهم النفط والكهرباء والفحم والقـطران ومختلف مصادر الطاقة الأحفورية الاخرى، من أجل إيجاد متداولين محليين بالدرجة الأولى، وخلق سوق جديدة للمستثمرين في مجال الطاقة تشرف عليها الدولة إشرافا مباشرا، يتيح للمستثمرين حيازة وامتلاك أسهم لحاملها في هذه البورصة الجديدة. وقال شمس الدين حسيني وزير الاقتصاد الايراني: "نتوقع لهذه البورصة النجاح، لما تمثله من سوق كبيرة للطاقة. فهي تجربة جديدة ستساهم في تنظيم وتسويق الطاقة المستخرجة والمستثمرة، وتستطيع الشركات العامة والخاصة شراء هذه الأسهم، وأكبر المساهمين في هذه البورصة هما وزارتا النفط والكهـرباء". بورصة الطاقة في إيران هي الأولى من نوعها في هذا المجال، وقد طرحت أسهمها للتداول وسط اقبال كبير من جانب المستثمرين، حسب منظمة البورصة والأوراق المالية الايرانية، لتأتي بذلك بعد بورصة الأسهم وبورصة السلع الاستهلاكيه والنفط. ومجال الطاقه يعد سوقا واعدة في إيران، كونها الأولى إقليميا في تصدير الكهرباء بما معدله 500 ميغا واط إلى تركيا، وتطمح مستقبلا إلى التقدم أوروبيا رغم العقوبات المفروضة عليها. وفي ظل العقوبات المفروضة عليها، تسعى إيران لزيادة طاقة تكرير النفط في حقولها إلى 3,5 مليون برميل يوميا، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال صناعة تكرير النفط، لذا تلجأ الى إنشاء بورصة محلية تفسح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار في هذا القطاع المهم والحيوي. سيريا ديلي نيوز

التعليقات