أصدرت ماريان خوري، المدير الفني للدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قرارًا باستبعاد الفيلم السوري «العاشق» من الاشتراك في الدورة الجارية للمهرجان، وهو الفيلم الذي أخرجه ولعب بطولته عبداللطيف عبدالحميد، والذي أنتجته المؤسسة العامة للسينما السورية، ورفضت «خوري» التصريح بأسباب الاستبعاد.

وقال مصدر داخل إدارة المهرجان إن سبب استبعاد الفيلم يعود إلى توجهات مخرجه السياسية، ومساندته الصريحة للنظام السوري، ووقوفه ضد المعارضة السورية.

تدور قصة الفيلم حول محاولة مخرج سينمائي لتصوير فيلمه الأول، الذي يستعرض من خلاله ذكرياته وطفولته ونشأته في قريته الساحلية الصغيرة، وقصة حبه الأولى، ثم انتقاله إلى مدينة دمشق وما واجهه فيها من صعوبات، ليدخل في قصة حب جديدة مع ابنة الجيران.

ويعتبر عبد للطيف عبد الحميد علامة فارقة في السينما السورية كونه أكثر أبناء جيله إنتاجا وحضورا في الفيلم الروائي، لم يفقد بوصلته السينمائية وغزارة إنتاجه منذ أفلامه الأولى وحتى اليوم.

تخرج من الاتحاد السوفياتي عام 1981 من المعهد العالي للسينما.

معظم أفلامه من منابع ريفية وظل هذا المكان بطلا وظلت أصداء حكاياته منذ أفلامه الأولى التدريبية في موسكو وحتى دخوله عالم السينما الاحترافية.

عمل عبد اللطيف في مؤسسة السينما السورية كمخرج متفرغ منذ بداية عام 1982 وأنتج معظم أفلامه عن طريقها وحاز فيلمه الأول ليالي ابن آوى على جوائز مهمة وعلى إعجاب الجمهور السينمائي وبقي في الذاكرة حتى هذه الأيام.

عام 1991 ظهر فيلمه الثاني إلى النور رسائل شفهية، هذا الفيلم من تأليفه حيث تميز عبد اللطيف عبد الحميد بكتابة سيناريوهاته وتأليف أفلامه بكل تفاصيلها، تجري أحداث الفيلم  في الريف السوري حول قصة حب عبر مرسال لعاشق ذو أنف طويل يرسل شفهيا مشاعره إلى الحبيبة سلمى.

ونال فيلمه أيام الضجر جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان دمشق السينمائي السادس عشر.

عرف عبد اللطيف عبد الحميد بالعمل تحت إنتاج محدود وغير مكلف قياسا بالأفلام الأخرى التي أنتجتها مؤسسة السينما في سوريا.

سيريا ديلي نيوز.

التعليقات