أكد الدكتور محمد ظافر محبك وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أن القطر العراقي الشقيق كان ولا يزال شريكاً اقتصادياً وتجارياً مهماً، وخاصة في الظروف الاستثنائية التي تشهدها سورية، لافتا إلى وجوب الاستمرار في تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات بما فيها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما فضلا عن أهمية التوصل إلى اتفاقيات جديدة معربا عن أمله في تفعيل التعاون الاقتصادي في إطار الروابط التاريخية والأخوية المشتركة والمقومات الاقتصادية والتجارية المتكاملة بين سورية والعراق وتفعيل وتكثيف اجتماعات اللجنة المشتركة السورية - العراقية للتعاون الاقتصادي والتجاري. وشدد وزير الاقتصاد خلال استقباله أمس صطام جدعان الدندح سفير سورية الجديد لدى جمهورية العراق على ضرورة العمل الدائم لتطوير القدرات والمهارات وتحقيق معدلات نمو جيدة بما يخدم المصلحة العامة. وتركز اللقاء على بحث علاقات التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين ورغبة الجانب السوري في الاستمرار بتعزيزها وتطويرها بما يحقق مصالحهما المشتركة. وأكد محبك بحسب صحيفة تشرين ضرورة اتخاذ خطوات عملية تعزز التعاون والتواصل بين القطاعات والمؤسسات الاقتصادية والتنموية في البلدين وتفعيل دور رجال الأعمال لإقامة شراكات ومشروعات استراتيجية مشتركة.‏ بدوره أبدى الدندح كسفير لسورية في العراق استعداده لتقديم كل ما يلزم من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين مؤكداً ضرورة متابعة التنسيق والتعاون التام في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلدين. سيريا ديلي نيوز

التعليقات