يمكن الإحاطة أو تقديم مشهد بانورامي عن الوضع المصرفي في مدينة حمص وذلك من خلال المشاهدات ومن خلال ما ينقله البعض من سكان حمص وكذلك من خلال ما أفادتنا به نقابة المصارف في حمص وهو التالي: يمكن الإحاطة أو تقديم مشهد بانورامي عن الوضع المصرفي في مدينة حمص وذلك من خلال المشاهدات ومن خلال ما ينقله البعض من سكان حمص وكذلك من خلال ما أفادتنا به نقابة المصارف في حمص وهو التالي:- يوجد في حمص (28) صرافاً آلياً لا يعمل منها (حالياً) سوى صراف واحد موجود في حي الزهراء... ولو افترضنا أو سلمنا بأن عشرين من هذه الصرافات تقع في أحياء غير آمنة فماذا عن السبعة المتبقية؟ ولماذا لم تعمل حتى الآن؟ - لا يعمل في حمص (حالياً أو بالأحرى منذ شهور) أي من المصارف الخاصة والحكومية باستثناء اثنين فقط من تلك الأخيرة وهما (التجاري 3) في حي الحمراء و(التجاري 4) في حي الزهراء وقد افتتح مع مطلع أيلول الجاري. - تشهد حمص منذ فترة بعض المساعي لإيجاد مقرات بديلة للمصارف الحكومية.. وفي هذا السياق خصصت ثلاث غرف للمصرف العقاري وذلك في جامعة البعث، لكنها في انتظار استقدام الشاشات والربط مع الشبكة من قبل الإدارة المركزية في دمشق. - وأيضاً تبدي جامعة البعث جهوزيتها من أجل تخصيص أمكنة للمصرف المركزي، لأنه لو عمل هذا الأخير في حمص فإنه سينعش الوضع المالي والمصرفي في المدينة نظراً لدوره في العمليات المصرفية الأساسية كالتحويلات ومطابقة الشيكات إلى ما هنالك.. - الحيثيات السابقة أدت بشكل حتمي إلى تراجع سداد المتعاملين المقترضين، حيث لا تتجاوز نسبة السداد 30%. - حددت أو خصصت عدة كوى لمؤسسة البريد بهدف تسهيل صرف رواتب المتقاعدين ويفترض أن تفتتح هذه الكوى مع مطلع الشهر القادم، حيث يفترض  أن تفتتح كوة واحدة في (المواصلات) وأخرى في (حي الوعر) وثلاث أخريات، في ضاحية الوليد (الملاعب العمالية) وعلى سبيل التذكير لايزال متقاعدو التأمينات يقبضون رواتبهم من (طرطوس) ما يشكل ضغطاً على هذه الأخيرة وعبئاً على المتقاعدين في تنقلاتهم بين المحافظتين.. - يقول بعض متقاعدي التأمين والمعاشات: «كالعادة مع بداية كل عام يجري استحقاق منح دفاتر المتقاعدين ولكن سرعان ما تأزم الوضع في حمص ما منع قسماً كبيراً من المتقاعدين من أخذ دفاترهم فكان أن رحل قسم كبير من هذه الأخيرة إلى دمشق»، يتابع هؤلاء المتقاعدون تساؤلاتهم: ما المبرر لعدم إعادة هذه الدفاتر إلى حمص ولاسيما مع عودة الاستقرار إلى (70%) من أحياء هذه المدينة، بدلاً من تكبد المتقاعدين عناء السفر إلى دمشق؟ - تم تخصيص مكان أو أكثر في جامعة البعث وذلك من أجل عمل بعض موظفي التأمينات.. لكن عملهم لايزال (حتى الآن) غير مفعّل بشكل يلبي احتياجات المتقاعدين. - حدد السقف التأميني للمصرف التجاري في ظل الظروف الراهنة بـ (50) مليون ل.س في حين كان سابقاً مئة مليون وهناك مطالبات برفع السقف من جديد. ما يجدر التذكير به أو الإشارة إليه هو: منذ شهر آذار الماضي عندما تأزمت أوضاع حمص إلى حد كبير.. تم إغلاق مركز المدينة الذي يضم مباني ومقرات أغلب المؤسسات والمديريات الحكومية وغيرها من فعاليات تجارية واقتصادية عامة وخاصة، ولايزال هذا المركز مغلقاً حتى الآن (لكونه محاطاً بأحياء ساخنة) فكان أن أوجدت تلك المؤسسات والمديريات أمكنة بديلة في أحياء مستقرة ولاسيما في منطقة الجامعة، في حين لاتزال بعض المؤسسات في أماكنها الأصلية مثل شركة الكهرباء – مديريات التربية- السياحة - البيئة- الخدمات الفنية والموارد المائية إلخ... كما يذكر انه تعرضت العديد من المصارف في حمص لعمليات سرقة ونهب سيريا ديلي نيوز - تشرين

التعليقات