تستمر أسعار الخضر والفواكه وبقية المواد الغذائية تحلق بأسعارها الفلكية في محافظة طرطوس خلال هذه الفترة من العام لتحرق جيوب المواطنين الفقراء وأصحاب الدخل المحدود خاصة خلال هذه الفترة الضاغطة على المواطنين وجيوبهم، فالجميع يعلم أن شهر أيلول هو شهر المدارس والمونة المنزلية من المكدوس والزيتون، وأمام هذا الواقع ارتفعت الأسعار عما كانت عليه في السنة الماضية إلى الضعف والضعفين لبعض المواد الغذائية فالتاجر الوسيط والمفرق لا يهمه في الأمر سوى جيبه وربحه السريع. ناهيك عن أن الإعلان عن الأسعار غائب من هذه الأسواق والمحال التجارية ولا التاجر يرحم ولا الراتب يستطيع سد رمق المواطنين من أصحاب الدخل المحدود. أسعار مضاعفة تم رصد أسعار الخضر والفواكه والمواد الداخلة في صناعة المكدوس في أسواق الغمقتين الشرقية والغربية والمشبكة العليا (النسوان) وبعض المحال التجارية ضمن الأحياء السكنية بالمحافظة حيث لاحظت أن أسعار الخضر والفواكه تضاعفت لكثير من المواد عما كانت عليه العام الفائت... فعلى سبيل المثال لا الحصر كنا نشتري الكغ من الفاصولياء الخضراء بسعر 25 – 50 ليرة للنوع الأول والثاني وللفترة نفسها بينما وصل سعرها اليوم لـ175 ليرة للنوع الأول و160 للثاني و125 للثالث وكنا نشتري البامياء بأسعار 35 ليرة للنوع الثالث و40 ليرة للثاني و50 للنوع الأول في حين تجاوزت أسعارها اليوم 100 ليرة للنوع الأول و85 ليرة للثاني و65 ليرة للثالث. وكذلك الأمر بالنسبة للباذنجان المدعبل والذي يباع اليوم بأسعار ما بين 40 – 50 ليرة و35 ليرة للنوع الثاني و25 ليرة للنوع الثالث. وبقيت البندورة القصبية من إنتاج المحافظة بأسعار 70 - 75 ليرة للنوع الأول و60 ليرة للثاني و50 ليرة للبندورة الشامية. وبيع الكغ الواحد من البطاطا (خبز الفقير) بسعر 45 – 50 ليرة سورية، وبسعر 60 ليرة في المحلات التجارية. وارتفاع أسعار التفاح من جهة ثانية تغص أسواق المحافظة ومحالها التجارية بأصناف وأنواع التفاحيات الأحمر والأصفر والأخضر خلال هذه الفترة من العام فالموسم موسم تفاح ومحافظة طرطوس من المحافظات المنتجة للتفاح. وعلى الرغم من تدفق كميات كبيرة من التفاح إلى أسواقنا المحلية سواء من إنتاج المحافظة أو المحافظات المجاورة فأسعار التفاح بأنواعه وأصنافه مرتفعة للموسم الحالي، حيث وصل سعر التفاح الأحمر إلى 60 – 70 ليرة للنوع الأول و50 ليرة للنوع الثاني و40 ليرة للنوع الثالث. وبيع العنب الأحمر حبة كبيرة بسعر 75 ليرة في الأسواق المحلية و50 ليرة في سوق الهال وبيع العنب الأصفر الحمصي بسعر 55 ليرة بينما يباع في أسواق الهال بسعر 40 ليرة وبيع العنب البلدي العادي بسعر 50 ليرة وبيع البطيخ الأصفر بـ40 ليرة والأحمر بسعر 17 – 20 ليرة. ويباع الفستق الحلبي بسعر 25 ليرة في الأسواق الشعبية و300 ليرة في المحلات وعلى العربات الموجودة داخل أحياء المدينة ويباع الزيتون الأخضر بسعر 50 ليرة في الأسواق الشعبية نوع خضراوي و60 للدعيبلي. ويباع كيلو كوسا المحشي بسعر 60 ليرة والباذنجان المدعبل بـ40 – 50 ليرة وبيعت الخسة حجم صغير بسعر 25 ليرة و35 ليرة للحجم الكبير وكيلو السلق بسعر 50 ليرة و60 ليرة في المحلات بينما كانت أسعاره العام الفائت وللأصناف نفسها بـ15 – 20 ليرة. مؤونة المكدوس والأسعار كما تضاعفت أسعار جميع المواد الداخلة في صناعة مكدوس المائدة خلال هذا الموسم لتصل تكلفة صناعة مونة المكدوس لعائلة متوسطة العدد ما بين 4000 – 5000 ليرة وللعائلة التي يزيد عدد أفرادها على ستة أشخاص إلى 8000 ليرة وسطياً في الوقت الذي كانت تكلفة مونة أكبر عائلة من المكدوس لا تتجاوز 2000 – 3000 ليرة وأصبحت صناعة مونة المكدوس عبئاً كبيراً على الأسرة في الوقت الحالي، بينما كنا لا نحس في السنوات السابقة فيه وهذا عائد إلى ارتفاع الأسعار في الوقت الحالي إلى الضعف ولجميع المواد الداخلة في صناعته من زيت الزيتون إلى الزيوت النباتية الأخرى إلى الباذنجان والفليفلة الحمراء الحدة والحلوة معاً إلى الجوز البلدي وغير البلدي حيث وصل سعر كيلو دبس الفليفلة الجاهز إلى 300 ليرة وسعر الفليفلة الحمراء الخاص بالمكدوس 70 – 75 ليرة للنوع الأول و65 ليرة للثاني و60 ليرة للثالث وتباع في أسواق الهال بسعر 60 – 65 ليرة بالجملة. ومن المفيد ذكره هنا أن كل سبعة كغ فليفلة تستطيع عمل كغ واحد من دبس الفليفلة ويباع كيلو الجوز دون تقشير بسعر 250 – 300 ليرة حسب الجودة والنوعية، ويباع الجوز البلدي مقشر بسعر 850 – 900 ليرة للنوع الثاني و1000 ليرة للنوع الأول وبيع كيلو الجوز الروماني مقشر بسعر 800 ليرة للنوع الأول و750 للنوع الثاني في أسواق الغمقتين الغربية والشرقية بـ750 ليرة وسوق المشبكة العليا (النسوان) وبيع كيلو الثوم البلدي بسعر 125 – 150 ليرة للنوع الأول (حبة كبيرة) وبسعر 75 – 100 ليرة للنوع الثاني – حبة وسط ويباع بيدون زيت الزيتون بسعر 3500 – 4000 ليرة وبيع كيلو باذنجان المكدوس بسعر 35 ليرة في الأسواق الشعبية و28 – 30 ليرة في أسواق الهال حسب الجودة والنوعية. 5000 ليرة للمكدوس السيدة منى غانم قالت: كنا نعتبر مونة المكدوس والزيتون سابقاً مونة الطبقة الفقيرة وأصحاب الدخل المحدود حيث لا تخلو منها مائدة بينما اليوم تعد هذه الأنواع من المونة هي مونة الطبقة المتوسطة والغنية نظراً لارتفاع أسعار جميع المواد الداخلة في صناعتها. وأضافت: يحتاج الموظف من أصحاب الدخل المحدود إلى نصف راتبه الشهري لمثل هذه المؤن حيث اشتريت بقيمة 2000 ليرة 75 كغ باذنجان للمكدوس و2 كيلو جوز بسعر 1600 ليرة سورية و2 كغ ثوم بلدي بسعر 250 ليرة و22 كغ فليفلة (حدة وحلوة) بسعر 1600 ليرة ونحو 1000 ليرة من زيت الزيتون. خفضت الكمية السيدة فاطمة أحمد قالت: كنت أعمل سابقاً نحو 90 كغ من المكدوس في الموسم الواحد أما الآن وبسبب ارتفاع الأسعار فخفضت الكمية إلى النصف تقريباً فقد اشتريت فقط 40 كغ من الباذنجان ومع ذلك كلفتني مونة المكدوس لوحدها 4000 ليرة بالحد الأدنى أي دفعت ثلث راتبي الشهري على المكدوس، وأضافت: ممكن أن يقول لنا قائل: صحيح دفعت 4000 ليرة كمونة مكدوس ولكن مونة عام بكامله. فهذا صحيح ولكنها تشكل رقماً كبيراً لأصحاب الدخل المحدود وللمواطن العادي... هذا إذا علمنا أن هناك نفقات يومية تصرف على شراء الطعام والشراب ومستلزمات الأسرة ودون حسابات كلوازم المدرسة ومستلزمات العملية التربوية والتي بدورها لها حساباتها الخاصة والضاغطة على معظم المواطنين. السويداء.. الخضر والفواكه تحلق والفروج يتراجع إلى 165 ليرة يبدو أن دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية في محافظة السويداء هرمت ولم يعد بمقدورها إيقاف زحف القاشوش المادي المهيمن على أسواق البيع والشراء بالمحافظة وذلك جراء ارتفاع الأسعار بدءاً من الخضر والفواكه وانتهاءً بالمواد الغذائية الأمر الذي ولدّ عند متسوقي هذه المواد حالة من الخوف والقلق نتيجة لتجاوز أسعار بعض المواد خطوطها الحمراء كالفروج واللحوم والبيض وغيرها. إلا أن حالة فلتان الأسعار التي تشهدها أسواق المحافظة لم تستطع على الإطلاق الحد من الحركة التسويقية والشرائية عند أبناء المحافظة والوافدين إليها من المحافظات الأخرى جراء توافر جميع المواد الغذائية في هذه الأسواق وبكميات كبيرة نتيجة لقيام عدد كبير من المزارعين والتجار سواءً بالسويداء أو في المحافظات الأخرى بتوريد منتجهم إلى أسواق السويداء إلا أن هذه الحركة الشرائية المتزامنة مع توافر كافة المستلزمات تحتاج لوقفة (حازمة) من قبل الجهات الرقابية الحاضرة مكتبياً والغائبة عملياً والبدء الجدي برفع البطاقات الحمراء بوجه المخالفين وضعاف النفوس وبالتالي وضع حدٍ لهذه الأسعار الآخذة بالتحليق. وبداية جولتنا كانت في الأسواق الأكثر حراكاً وارتياداً ألا وهي أسواق الخضر والفواكه وتحديداً من مادة الباذنجان الذي مازال خطها البياني آخذ بالتحليق ليصل سعر كغ الواحد من الباذنجان للمونة إلى 30 ليرة الأمر الذي أدى إلى حرمان عدد كبير من أبناء المحافظة من مونة المكدوس كيف لا وسعر كغ (الفليفلة) مازال مجمداً عند 60 ليرة إضافة لسعر كغ الجوز المحلق عالياً ليصل سعره إلى 900 ليرة وعلينا ألا ننسى الثوم والذي سعر الكغ منه وصل إلى 100 ليرة وهذا وبكل صراحة ما شطب فكرة مونة المكدوس من أذهان المواطنين. كما لم تزل مادة البندورة تباع بأسعار عالية مرهقة لجيوب المتسوقين ولم يعتد عليها المواطنون خلال المواسم السابقة فسعر الكغ الواحد من البندورة مازال يباع بـ 30 ليرة والمثير للتساؤل من قبل عدد من المتسوقين أن البندورة إنتاج محلي فما السبب بارتفاع سعرها علماً والكلام للمواطنين أنه طوال الموسم لم ينزل سعرها عن 20 ليرة بينما المسألة اللافتة هي أسعار مادة الخيار والتي شهدت تحليقاً غير مسبوق فسعرها لم (يتزحزح) عن 60 ليرة منذ بداية الموسم وحتى الآن وهذا على حد قول عدد من المواطنين لم تشهده أسواق الخضر والفواكه منذ عشرات السنين. أما البطاطا فما زال سعرها غير مرغوب ومستحب عند شريحة الراغبين بشرائها باعتبار سعرها أخذ حركة تصاعدية وصلت إلى 35 ليرة للكغ بعد أن هبط سعرها إلى 17 ليرة بينما لم تزل مادة الفاصولياء الخضراء محافظة على سعرها الذي بدأ مع انطلاق الموسم وهو 70 ليرة أما البامياء فمازال سعرها مرهقاً لجيوب راغبيها جراء بيع الكغ منها بـ 125 ليرة وإذا عدنا إلى مادة الكوسا فسنلحظ أن خطها البياني لم يشهد كذلك أي تراجعٍ يريح المواطن فسعر الكغ الواحد منها مازال متوقفاً عند 25 ليرة منذ بداية الموسم. بينما شكلت أسعار الفواكه صدمة للراغبين بشرائها نتيجة لارتفاع أسعارها علماً أن أكثرها هو إنتاج محلي والمثير للإنتباه أن سعرها ببساتين المزارعين لا يتجاوز بضع ليرات بينما يحلق سعرها عندما يصبح بمتناول تجار البسطات والمحلات وكل ذلك مرده لعدم السماح للمزارعين المنتجين لهذه المواد بالبيع ضمن الأسواق الشعبية لفسح المجال لهؤلاء التجار بشراء هذا المنتج من الفلاحين وطرحه بالأسواق بأسعار كاذبة وخير مثال على ذلك مادة العنب فمثلاً سعر كغ العنب الحلواني بالأسواق وصل إلى 40 ليرة والسلطي بـ (25) ليرة بينما حدد سعره من قبل الدولة لتوريده إلى معمل التقطير بـ 15 ليرة وهنا نقول: طالما سعره حدد بذلك فأين الجهات الرقابية ولماذا لا يسمح للمزارع بيع منتجة دون المرور بهؤلاء التجار! أما سعر الإجاص فقد وصل إلى 60 ليرة بينما المثير للدهشة هو سعر كغ من التفاح الذي بات يباع حالياً بـ 80 ليرة بينما يدفع للمزارع بالكغ بـ 40 ليرة فتصوروا هذه المفارقة بالسوق, أسعار نارية وبالبستان بأبخس الأثمان. أما سعر كغ الدراق فقد قفز من 25 ليرة إلى 60 ليرة أما التين فمازال سعره مجمداً عند 50 ليرة أما الموز فمازال سعره يتراوح بين 100-110 ليرات وبعد أسواق الخضر والفواكه انتقلنا إلى محال بيع الحبوب. والتي سجلت هي الأخرى ارتقاعاً ملحوظاً بأسعارها رغم أنها كذلك إنتاج محلي ولنبدأ من العدس الذي وصل سعر الكغ منه إلى 90 ليرة والحمص إلى 110 ليرات. أما البرغل فقد وصل سعره إلى 50 ليرة بعد أن كان يباع بـ35 ليرة، بينما وصل سعر كغ الرز إلى 75 ليرة. أما الألبان والأجبان فمازالت محافظة على أسعارها المحلقة والمرهقة لجيوب المتسوقين فسعر كغ اللبن المصفى لم يزل يباع بـ200 ليرة وكذلك كغ الجبن الذي مازال يباع بـ200 ليرة أما كغ الحليب فما زال سعره مرتفعاً ليصل إلى 50 ليرة حليب أغنام و45 ليرة لحليب الأبقار. وإذا عدنا إلى محال بيع اللحوم والفروج فسنراها كذلك غير مرغوبة ولم تنل رضا المتسوقين حيث شهد سعر كغ الفروج الحي خلال الأسابيع الماضية ارتفاعاً غير مسبوق فقد وصل سعره إلى 225 ليرة أما هذا الأسبوع فقد تراجع إلى 165 ليرة أما صحن البيع فما زال يباع بـ280 ليرة بينما سعر الكغ من لحم البقر فما زال يباع بـ 550 ليرة أما سعر كغ لحم الغنم فمازال محافظاً على ارتفاعه ليصل سعره المتوقف عند 800 ليرة. درعا.. غابت الرقابة التموينية عن مستلزمات إنتاج الفروج والبيض فطارت معها أسعارهما حسين قاسم أدى ضعف الرقابة التموينية وعدم جدواها في أسواق المدن والريف في محافطة درعا خلال الأسبوع الماضي إلى دخول الأسعار في دوامة الفوضى وغياب الضوابط القانونية والاقتصادية أمام الارتفاع غير المسبوق للأسعار والتسابق المحموم للتجار والمنتجين للحصول على أكبر قدر ممكن من الأرباح مستغلين الأوضاع التي تمر بها سورية. ويبدو أن تساهل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومؤسساتها وخاصة بعد التصريحات الإعلامية التي تناقلتها قنوات التجار عن مسؤول كبير في الوزارة بعجز الوزارة ومؤسساتها وأجهزة الرقابة التموينية عن كبح جماح حصان الأسعار والإمساك بلجامه أدى إلى حصول ما لم يكن في الحسبان حيث وضع ما تردد على لسان أصحاب المداجن الخاصة بارتفاع أسعار الفروج والبيض إلى أعلى مستوياتها مع ندرة الفروج والبيض في الأسواق تحت وطأة امتناع المربين والمنتجين عن تربية أفواج جديدة من الفراريج وإنتاج كميات كبيرة من البيض وطرحها في الأسواق, وقد برر عدد من المنتجين ارتفاع أسعار الفروج والبيض وإحجامهم عن الإنتاج من جديد إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج ووقوع المنتجين بخسارة كبيرة بعد انخفاض أسعار هاتين المادتين خلال شهر رمضان الماضي حيث ارتفعت أسعار الكهرباء والمحروقات والأعلاف والأدوية البيطرية ومستلزمات الإنتاج إلى أضعاف ثمن مبيع الفروج والبيض, ووصل الأمر إلى حد عجز معه المربون عن متابعة الإنتاج, ويقول عدد من أصحاب المداجن إن مؤسسات الدولة المعنية بإنتاج الفروج والبيض غابت عن مراقبة مستلزمات الإنتاج وتركت أسعارها تطير في السوق السوداء لتطير معها أسعار الفروج والبيض والتي لامست 300 ليرة لصحن البيض و215-225 ليرة سورية للكغ من لحم الفروج الحي فيما لم تجد أسعار المواد التموينية حاجة للارتفاع تحت وطأة ضعف الإقبال على شرائها خلال الأسبوع الماضي عن الأسعار في الأسابيع التي سبقته وبالعودة إلى أسعار المواد التموينية في أسواق المحافطة خلال الأسبوع الماضي فقد وصل سعر الكغ الواحد من الجوز بين 600-700 ليرة أما سعر تنكة الزيت النباتي زنة 16 كغ فقد وصل إلى 2400 ليرة, كما وصل سعر رز الشعلان إلى نحو 110 ليرات في نهاية الأسبوع الماضي مقابل 105 ليرات في بداية الأسبوع الماضي وحافظ الرز المصري على سعره المسجل منذ نحو شهر بحدود سبعين ليرة وفي الوقت ذاته بلغ سعر السكر 60 ليرة بينما تراوح سعر القهوة بين 450 و600 ليرة للكغ الواحد في حين بلغ سعر الليتر الواحد من زيت دوار الشمس والطحين 40 ليرة وسجل سعر البرغل الحوراني ارتفاعاً بسيطاً خلال الأسبوع الماضي قافزاً من 60 ليرة إلى 65 ليرة كما وصل سعر علبة المحارم الورقية زنة 500 غرام إلى 75 ليرة في حين بلغ سعر لحم العجل البلدي 600 ليرة وحافظ لحم الخروف على سعره خلال الشهر الماضي والبالغ 800 ليرة. ارتفاع سعر الخيار أما أسواق الخضر والفواكه فقد شهدت ارتفاعاً لأسعار بعض الأصناف واستقراراً لأسعار البعض الآخر وكان التباين في أسعار مادتي البندورة والخيار وعدم استقرارهما بشكل يومي وفي بعض الأيام بين ساعات الصباح والمساء حيث تراوح سعر الكيلوغرام من البندورة خلال الأسبوع الماضي بين 35- 45 ليرة في سوق المفرق في حين كان سعر العبوة الواحدة زنة 12 كغ من البندورة في أسواق الهال نحو 180 ليرة وينخفض هذا السعر في مواقع الإنتاج (البساتين) إلى أقل من 150 ليرة وسط تخوف المزارعين والمنتجين من كساد إنتاجهم وتعرضه للتلف والكساد, أما الخيار فقد وصل سعر الكغ نهاية الأسبوع الماضي إلى 60 ليرة للخيار الصغير و40 ليرة للخيار الكبير بالرغم من زيادة الكميات المعروضة من الخيار في الأسواق كما وصل سعر البطاطا على 35 ليرة بالمفرق و27 ليرة بالجملة, وانخفضت أسعار الباذنجان بنوعيه العادي والمدعبل الأول 15 ليرة والثاني 35 ليرة بينما الحشائش كالنعنع والبقدونس والبقلة فأسعارها مقبولة, سعر الحزمة عشر ليرات وأحياناً الباقتان بمبلغ 15 ليرة وبيع الخس بقيمة 20 ليرة للخسة الواحدة, أما بالنسبة لأصناف الخضر الأخرى فقد وصل سعر الكغ الواحد منها إلى 30-40 ليرة لكل من الكوسا والفليفلة و40 ليرة للبصل الأحمر اليابس و60 ليرة للفاصولياء الخضراء وسجل سعر الليمون 60 ليرة بعد أن كان قبل نحو أسبوعين قرابة 100 ليرة. انخفاض سعر العنب أما أسعار الفواكه خلال الأسبوع الماضي فقد بقي معظمها ضمن مدار الأسبوع قبل الماضي خاضعة للعرض والطلب باستثناء انخفاض سعر العنب في المناطق الشرقية من المحافظة بعد زيادة عرض العنب من إنتاج محافظة السويداء بعد أن تمكن باعة العنب –السيارات الجوالة- من الوصول إلى عدة مناطق في شرق المحافظة وجنوبها مستغلين إقبال المواطنين على العنب البلدي من إنتاج محافظة السويداء الذي يتميز بارتفاع درجة حلاوته, وقد وصل سعر الكيلوغرام الواحد من عنب السويداء إلى 25 ليرة بالمفرق و18 ليرة بالجملة أما سعر الكيلوغرام الواحد من باقي أصناف الفواكه فقد وصل إلى 50 ليرة للتين و70 ليرة للتفاح و40 ليرة للدراق و22 ليرة للبطيخ و25 ليرة للبطيخ الأخضر و60 ليرة للرمان. دمشق.. قلق وزارة التجارة الداخلية المبطن يعيد الفروج إلى قائمة المواد الأكثر غلاءً المنظف 250 ليرة والشرحات 500 والشاورما وصلت إلى 950 للكغ رحاب الإبراهيم استغرب المستهلك المكتوي بلهيب موجة الغلاء المتصاعدة انخفاض أسعار الفروج في الأشهر القليلة الفائتة حتى اعتقد في قرارة نفسه أن حكومته باتت قادرة فعلاً على ضبط تقلبات الأسعار وتذبذبها الدائم، إلا أن استغرابه قطعه يقين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأن هذا الانخفاض ذو أثر سلبي على تربية الدواجن، مبدية قلقها البالغ من خروج المربين من الخدمة جراء خسارة إنتاجهم، وهو أمر لم يدم طويلاً بعد تسجيل الفروج ارتفاعاً مفاجئاً شكل عبئاً على كاهل المواطن دون أن يشكل ذلك مصدر قلق لمسؤولي الوزارة المعنية بالدرجة الأولى عن رعاية شؤون المستهلك وحمايته، فلم لا تبادر الجهات المختصة في معالجة مشاكل قطاع الدواجن المتكررة بدل إظهار تعاطف مبطن ساهم بشكل أو بآخر في زيادة أسعار الفروج والبيض بما يتناسب مع رغبات المربين ومصالحهم؟. ارتفاع ملحوظ سجلت أسعار الفروج ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوعين الفائتين مع ملاحظة حصول انخفاض نسبي هذا الأسبوع عن سابقه، حيث بلغ سعر كيلو الفروج الحي هذا الأسبوع 170 ليرة علماً أنه يباع من مصدره بـ145 ليرة وكيلو الفروج المذبوح المنظف بين 200-235 ليرة في حين تراوح سعر كيلو الشرحات 425 -475 ليرة بينما وصل كيلو كستا مع دبوس إلى 215-225 ليرة وكيلو الوردة بين 225-250 ليرة وسجل كيلو السودة سعر 350 ليرة وكيلو الشاورما بـ850 ليرة، أما الأسبوع الفائت فكان يباع كيلو الفروج الحي بين 175-180 ليرة وكيلو الفروج المذبوح المنظف بين 240-250 ليرة وكيلو الشرحات بـ450 -500 ليرة وكيلو كستا مع دبوس بين 225-235 ليرة ووصل كيلو الوردة إلى240 -250 ليرة بينما كان يباع كيلو السودة 400 ليرة وكيلو الشاورما بـ950 ليرة، ومن الجدير بالذكر هنا أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد حددت في نشرتها الدورية الرابعة عشرة سعر الفروج الحي بـ160 ليرة مع تسعير الحد الأدنى للفروج المذبوح المنظف المقطوع الرأس بـ210 ليرات وحده الأعلى بـ215 ليرة، وعند سؤال باعة الفروج في سوق شربيشات الملاصق لشارع خالد بن الوليد بدمشق عن دور النشرة في تحقيق الاستقرار في أسعار السلع خاصة بعد لحظ انخفاض سعر الفروج بعد إصدارها قال أحد الباعة رفض ذكر اسمه « أسعار الفروج وهوامش ربحها يحدده العرض والطلب وليس النشرة التأشيرية، التي لا يطلع عليها الباعة إطلاقاً خاصة أن أسعارها لا تنسجم مع واقع السوق الفعلي، لذا لا جدوى اقتصادية من إصدار نشرات كهذه في ضبط السوق والتحكم في أسعاره مهما طبل لها في وسائل الإعلام. من جهته بائع آخر يدعى حسن سليم أكد أن غلاء الفروج يضر المستهلك والبائع معاً، إذ يضعف ارتفاع أسعاره حركة البيع والشراء بشكل يؤثر على تخفيض أرباح البائع، فمثلاً عندما ارتفع سعر الفروج المذبوح الأسبوع الفائت إلى 250 ليرة قد تزيد أو تنقص قليلاً بين محل وآخر تقلص عدد الزبائن على نحو لافت، لذا مصلحة الباعة تقتضي تخفيض أسعار الفروج بغية دفع المستهلكين للإقبال على الشراء وتحريك عجلة السوق. المستهلك.. الحلقة الأضعف بين تذمر التجار الدائم من انخفاض ربح كان يبلغ في فترات سابقة معدلات عالية ترضي جيوبهم الممتلئة واكتفاء الحكومة بإجراءات تقليدية لا تتلاءم مع واقع الأزمة الراهنة يبقى المستهلك الحلقة الأضعف في معمعة ارتفاع الأسعار المستمرة، حيث قالت أم محمود (ربة منزل) كان يشكل الفروج الطبق الرئيس على موائد الطعام عندما كان يباع الكيلو بين100-110 ليرة كونه أصبح أقل تكلفة من الخضر، التي حلقت إلى مستويات كبيرة لا يتحملها محدودو الدخل، واليوم بعد انضمام اللحوم البيضاء إلى قائمة أكثر السلع غلاء كيف سيتدبر المستهلك أمره في ظل هذا الواقع المعيشي الخانق، الذي تتحمل مسؤوليته الجهات الرقابية العاجزة عن ضبط السوق بينما يمكنها معالجة فلتان الأسعار بالحد الأدنى عبر التهديد برفع العصا الغليظة بوجه المخالفين والمتلاعبين بلقمة عيش المواطن البسيط بدل تنظيم ضوابط استهلاكية لا طائل منها علماً أنها لا ترد أحياناً كثيرة في إلقاء اللوم على المستهلك نتيجة امتناعه عن تقديم الشكوى ضد تجار الأزمات في محاولة مكشوفة لتبرير فشلها الذريع في مراقبة الأسواق. الشراء بالقطعة أكدت سلوى شحود (موظفة) أن ثقافة الشراء بالقطعة أو الحبة باتت تنتشر في أواسط الفئات الاجتماعية متوسطة الدخل والفقيرة بغية مواجهة الغلاء الحاصل في الأسواق المحلية، فمثلاً عند ارتفاع أسعار كيلو الفروج المذبوح إلى مابين 250-260 ليرة لجأت إلى هذا الأسلوب الشرائي الجديد بما يضمن حصول أولادها على وجبة غذائية مقبولة، والأمر ذاته ينطبق على الفواكه والخضر، وهو أمر مؤسف فرضته أزمة البلاد الراهنة وتداعياته السلبية على الحياة المعيشية للسوريين، الذين اعتادوا سابقاً شراء احتياجاتهم من السلع الأساسية بكميات كبيرة باعتبار أن الأسعار كانت تتناسب تقريباً مع الأجر الشهري. محاباة علنية من جهته أشار محسن غانم (موظف) إلى وجود محاباة علنية بين مربي الدواجن والجهات المعنية، التي تتنافس لإطلاق التصريحات المتعاطفة مع تجار هذا القطاع المهم عند انخفاض أسعار إنتاجهم بينما الأجدى العمل على تأمين المستلزمات الضرورية لضمان استمرارية تقديم خدماته بما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وليس مصالح شخصية ضيقة، إذ بمقدورها تأمين الأعلاف والأدوية المطلوبة مع المساهمة في تأمين الطرقات عند نقل الفروج والبيض إلى المحافظات الأخرى بدل الانتظار ريثما تتفاقم المشكلة وتتحول إلى ذريعة لحالات الغلاء المتكررة لهاتين المادتين الأساسيتين على حساب المستهلك. فلكلور حكومي لم تخرج تصريحات الجهات الحكومية عن سياقها المعتاد عند سؤالهم عن أسباب غلاء الفروج المفاجئ ومبرراته في هذه الظروف الصعبة، حيث أرجعه عدنان عثمان (مدير عام المؤسسة العامة للدواجن) إلى عوامل عديدة أهمها قلة العرض والطلب وارتفاع تكاليف الإنتاج كالصويا والذرة والمنتجات العلفية والأدوية وأجور النقل مقارنة في الفترة الماضية من العام الفائت بشكل أدى إلى عزوف العديد من المربين عن الخدمة، مبيناً أن وزارة الاقتصاد عقدت اجتماعاً مؤخراً بغية الوقوف على مطالب المربين وتسهيل عملهم وضمان استمرارية قطاع الدواجن في تقديم خدماته، وقد تقرر بموجبه اتخاذ قرار سيصدر قريباً حول السماح للمربين المرخصين استيراد الأعلاف من الدول المجاورة بناء على طلبهم، مشدداً من جهة ثانية على ضرورة أن تكون أسعار النشرة التأشيرية عادلة ومتوافقة مع أسعار السوق الرائجة مع الأخذ بعين الاعتبار التسعير وفق سعر التكلفة بهدف إجراء التعديلات المطلوبة على النشرة عند حصول تغير مفاجئ في سعر المادة كيلا يكون فارق السعر بين السوق والنشرة متضارباً بما يضعف ثقة المستهلك بحكومته حينما يجد أسعار السوق في وادٍ والنشرة في وادٍ آخر. بدوره زياد هزاع (مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق) أكد أن مناطق تربية الدواجن تتركز في محافظات تشهد أوضاعاً أمنية ساخنة أثرت على حركة النقل علماً أن بعض المربين تأقلموا مع الصعوبات القائمة عبر التوجه إلى مناطق أكثر استقراراً بغية متابعة العمل في هذا القطاع المهم، الذي ارتفعت تكاليفه بشكل لافت، فمثلاً وصل سعر كيلو العلف إلى أكثر من 32 ليرة، ما يعني أن الأزمة فرضت ثقلها على قطاع الدواجن خاصة بعد تقلص عدد المربين نتيجة تعرضهم لخسائر متلاحقة. حماة.. تراجع أسعار الألبسة المدرسية ونشاط جيد في أسواق بيع الأسماك 90 ليرة لبن الغنم والأجبان بين 175-300 ليرة للكغ بدأت الكثير من أنواع الخضر الموسمية تحتضر وتنتهي مواسمها مع بداية فصل الخريف وأخذت تتصاعد أسعارها لقلة الكميات المعروضة منها في الأسواق وتراوحت اهتمامات المواطنين بين تأمين مستلزمات المدارس وبعض متممات المونة الشتوية وخاصة لمادتي البصل اليابس والقرع والحبوب الشتوية كالعدس بنوعيه المجروش والحب والحمص والفول ولاحت على البسطات تباشير خضر الشتاء كالملفوف والزهرة والفجل والسلق والكرات. الأجبان والعودة بتفاوت سعري كبير بعد أن غابت جزئياً لفترة تزيد على شهرين عن الأسواق المحلية عادت الأجبان بأنواعها لتعتلي البسطات وبعض واجهات محلات الأجبان والألبان بأسعار فيها تفاوت سعري كبير ولاحظت «تشرين» من خلال جولتها على أسواق مدينة حماة وريفها تسعير كغ الجبن العكاوي بنحو 115 ليرة والمعراوي تراوح سعره بين 135 ليرة و225 ليرة وبينهما نوع يباع بسعر 195 ليرة ويوصف بأنه خفيف الملح أما الجبنة المشللة فقد حدد سعر الكغ منها بـ 300 ليرة في أغلب المحلات وكان قد استقر سعر الأجبان خلال الفترة السابقة لمعظم الأنواع عدا المشللة بين 175 ليرة إلى 200 ليرة. أما بالنسبة للألبان فقد ذكر البائع دريد الحسن أن أسعارها قفزت بمعدل من 5 – 15 ليرة فسعر كغ حليب الأبقار ارتفع من 27 ليرة إلى 35 ليرة وحليب الأغنام من 45 إلى 60 ليرة واللبن البقري كان يباع بسعر 45 ليرة وأصبح سعره 55 ليرة ولبن الغنم تغير من 80 ليرة إلى 90 ليرة للكغ. وحافظت السمون على أسعارها بمعدل من 400 – 450 ليرة للكغ من السمن البقري وما بين 600 – 750 ليرة للكغ من سمن الغنم حسب درجة التصفية والغلي وغابت الزبدة البلدية بشكل شبه كلي عن محلات بيع المنتجات الحيوانية. اللحوم الحمراء مستقرة وتحدث بائع آخر يدعى وجيه عرواني عن استقرار أسعار لحوم الأغنام خلال الأسابيع الماضية رغم بعض الإشاعات بعودة التصدير والتهريب ولكن السوق لم يتأثر حتى الآن وبقي سعر كغ لحم الغنم يتراوح بين 650 إلى 750 ليرة حسب طلب الزبون ونسبة الدهن وأشار إلى أن أحد أقاربه الذي يعمل في بيع لحم العجل أكد له أن الأسعار لدى باعة لحوم الأبقار لم تتغير والإقبال على الشراء ضئيل قياساً بالأشهر السابقة لتقارب سعر لحم العجل الذي يباع بين 600 إلى 650 ليرة مع سعر لحم الغنم ما أدى إلى تحول المواطنين لتفضيل استهلاك النوع الأخير. أما بائع الأسماك أبو طاهر فقال: إن حركة بيع الأسماك أخذت تنشط من بداية الشهر الحالي نظراً لانخفاض درجات الحرارة وتوافر الأسماك في المحلات بشكل مقبول وأشار إلى أن الأسعار مازالت مرتفعة لصعوبة نقل الأسماك البحرية من محافظات الساحل والنهرية من الرقة وقد وصل سعر السمك البحري لأكثر من 500 ليرة للكغ والمجمد يباع بسعر 275 ليرة أما النهري فيتنوع بين 135 ليرة للمشط الصغير والبوري و240 للكرب الناصري و300 للترويت ويباع سمك السللور بين 90 – 100 ليرة من إنتاج مسامك المحافظة ولفت إلى أن الفارق السعري للسمك المجمد الذي يباع لدى منافذ مؤسسة الخزن والتسويق بسعر 235 ليرة هو لأن الخزن والتسويق لديها مخزون كبير أما البائع فيتأثر سعره بتغير سوق الجملة. تصاعد لأسعار الخضر والعكس للفواكه خلال الأسبوع الماضي تصاعدت أسعار الكثير من أنواع الخضر لقرب انتهاء موسمها كالبندورة والخيار والفليفلة الحمراء والكوسا التي تباع حالياً بسعر من 40 – 45 ليرة مقابل 25 – 35 ليرة الأسبوع الفائت كما قال البائع أبو بهجت وأضاف: إن الباذنجان البلدي يباع بسعر 35 ليرة وكانت الأسعار قبل أسبوع تقل عن الأسعار الحالية بأكثر من 10 ليرات للكغ الواحد للمبيع بالمفرق كما ارتفع سعر البطاطا من 30 ليرة إلى 40 ليرة واستقر البصل الأحمر اليابس عند سعر 25 ليرة للجملة و30 ليرة للمفرق والفاصولياء واللوبياء التي يتضاءل الإقبال على شرائها تراجعت إلى 60 ليرة كما هبط سعر الليمون الأخضر من 40 ليرة إلى 20 ليرة في معظم الأسواق رغم نمو حجم الحبة وتحولها إلى اللون الأصفر. وقالت السيدة أم ماهر التي تملك ورشة صغيرة لتعليب الخضر والفواكه وصناعة المربيات إن أسعار الفواكه بدأت بالتراجع إلا العنب الذي يستقر عند سعر 35 ليرة لكافة أصنافه فالتفاح يباع ما بين 15 إلى 35 ليرة والبطيخ الأحمر يتراوح سعره بين 5 ليرات إلى 8 ليرات والأصفر بالجملة من 8 – 10 ليرات وبالمفرق سعره 15 ليرة للكغ والإجاص هبط من 60 ليرة إلى 40 ليرة. وأشارت إلى أن الوقت الآن ملائم جداً لأصحاب الورش الصغيرة لاستجرار الكميات القادرين على تصنيعها والاستفادة من فارق السعر ليعود تخفيضاً على أسعار المنتجات من المربيات والمجففات وغيرها من المواد التي يتم تصنيعها إما بالتجفيف وإما بالطبخ. وفرة في العرض وخفض بالأسعار وبالانتقال إلى جانب آخر أشاد الكثير من المواطنين بالأثر الإيجابي لقرار وزارة التربية بعدم التشدد في تطبيق قرار اللباس المدرسي الذي أدى لوفرة في عرض الألبسة في المحلات كما أدى القرار إلى خفض الأسعار. وقالت الموظفة أم محمد زريقي إن القرار أجبر التجار والباعة بطريقة غير مباشرة على تخفيض الأسعار ما انعكس إيجاباً لمصلحة أهالي التلاميذ والطلاب فقد تم تخفيض سعر بدلة الثانوية من 2500 ليرة إلى 1700 ليرة وبدلة التعليم الأساسي تراجع سعرها من 1500 ليرة إلى ما بين 800 إلى 1200 ليرة وتأثر القميص المدرسي بمعدل 100 إلى 150 ليرة انخفاضاً. أما الأحذية فما زالت أسعارها مرتفعة ولم تتأثر بأي عارض جديد. النشرة التأشيرية بلا مفعول حتى نهاية الأسبوع الماضي يتم العمل في محافظة حماة بالنشرة التأشيرية المركزية رقم 12 الصادرة بتاريخ 13/8/2012 والتي وصلت إلى حماة بتاريخ 29/8/2012 أي إنها وحسب قول أحد موظفي مديرية الاقتصاد بحماة أصبحت بلا مفعول نظراً لتغير الأسعار وتبدلها لعدة مرات خلال الفترة من الإصدار وحتى وصول البريد ولذلك لا يمكن الاعتماد عليها فسعر ليتر الزيت النباتي تجاوز 160 ليرة في حين تضع له النشرة سعر 130 ليرة وصحن البيض وزن 2 كغ وصل إلى أكثر من 275 ليرة وفي النشرة 240 ليرة والفروج الحي انخفض سعره إلى 95 ليرة وعاد ليرتفع إلى 140 ليرة والآن يباع في الأسواق بسعر من 125 إلى 130 ليرة والسعر المحدد في النشرة يشير إلى 110 ليرات وهذا الأمر ينطبق على أغلبية الأصناف الواردة في النشرة. أما بالنسبة للنشرتين الصادرتين مؤخراً عن مديرية الاقتصاد بحماة برقم 22 و23 تاريخ 18 و19/9/2012 فيما يخص أسعار الخضر والفواكه والفروج فهي مقاربة لأسعار السوق ويندر وجود تجاوز لأسعار المعروض في الأسواق عما جاء في النشرتين. وقال خلدون حمرا مدير الاقتصاد والتجارة الداخلية بحماة إن الدوريات تتابع الأسواق وتراقبها من خلال دائرتي الأسعار وحماية المستهلك وتم تنظيم أكثر من 35 ضبطاً بموجب القانون 22 لعام 2000 وما يزيد على 15 ضبطاً حسب القانون 47 لعام 2001 منذ بداية شهر أيلول وحتى نهاية الأسبوع الماضي كما تم سحب حوالى 20 عينة مختلفة لمواد غذائية ومنظفات ومواد أخرى أرسلت إلى المخبر للتأكد من مطابقتها للمواصفات النظامية. وأشار إلى أن المديرية نفذت أربعة إغلاقات لمحطات محروقات ثبت تلاعبها بالعدادات والبيع بسعر زائد شملت محطتي الجزيرة والريف في منطقة سلمية ومحطتي الفهد والمصطفى في حي الخالدية جنوب مدينة حماة. سيريا ديلي نيوز - تشرين

التعليقات