أكد رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات جورج صارجي أن حركة مبيع الذهب متوقفة في الأسواق، بالتزامن مع تسجيل أسعار الذهب يوم السبت الماضي مستويات قياسية جديدة وصلت إلى 3525 ليرة للغرام عيار 21 قيراطاً، و3021 ليرة للغرام عيار 18. مسنداً توقف حركة البيع إلى أن مهنة تجارة وتصنيع الذهب من الكماليات المواطنين. واعتبر صارجي في تصريح لـ«الوطن» أن قرار إعفاء مستوردات الذهب الخام من جميع التكاليف المترتبة على عملية الاستيراد بما فيها بدلات الخدمات، وكذلك إعفاء مستوردات الذهب من إجازة الاستيراد والسماح بإدخال الذهب مع المسافرين القادمين إلى سورية، والاكتفاء بتسديد 100 دولار عن كل كيلو لم يؤدي إلى تحريك سوق الذهب، ولم يظهر له انعكاسات إيجابية على الواقع، ولم يؤد إلى أي نتيجة، موضحاً أنه إذا أحضر الذهب شخص عراقي أو أردني أو أجنبي ويريد تصنيعه، ويأخذ بدلاً منه مصنعاً، فلا يستطيع إخراج الكمية ذاتها مصنعة، ومن ثم فلا فائدة من هذه العملية. وعزا صارجي هذا الأمر إلى عدم إصدار قرارات أخرى تتضمن مطالب جمعية الصاغة التي رفعتها إلى الجهات المعنية، ومن أبرزها السماح بالمشاركة في المعارض الخارجية، والسماح بتصدير الذهب القديم (الكسر) المشترى من الناس واستيراد ذهب خام بديلاً منه إضافة إلى السماح بتصدير الذهب المشغول الذي تم إدخاله خاماً، وغيرها من المطالب التي تشكل في مجملها سلسلة متكاملة تضمن تنشيط هذه المهنة، وإلا فإن إصدار قرارات مجتزأة ستكون بلا فائدة ولا دور لها في السوق على حد تعبيره. وأصدرت الحكومة قرارات لتنشيط سوق الذهب، والاستجابة لمطالب الجمعية، لكنها لم تؤد الغرض المطلوب، نتيجة ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير، واقتصار اقتنائه للضرورات القصوى أغلبها للاكتناز، على حين كان سوق الذهب وحركة المبيعات تشهد نشاطاً كبيراً في صيف كل عام. سيريا ديلي نيوز - الوطن

التعليقات