أعلن الدكتور عماد عبد الحي معاون وزير النقل لشؤون النقل البحري أنه تم إنجاز الدراسات الفنية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بمشروع إنشاء حوض لصيانة السفن في موقع (عرب الملك) بمنطقة جبلة والذي تزيد تكلفته على الملياري ليرة سورية.
وأضاف في تصريح خاص بـ لصحيفة تشرين أمس أن هذه الدراسات أنجزت بمشاركة وزارة النقل وغرفة الملاحة البحرية والمديرية العامة للموانئ وحددت عدد الأحواض والتكاليف اللازمة وتم طرح عدد من السيناريوهات اللازمة لطرح هذا المشروع للاستثمار والآن بصدد إعداد مذكرة إلى الجهات العليا تتضمن اقتراح الآلية اللازمة للاستثمار وذلك إما يطرح على طريقة B.O.T (بناء- تشغيل- إعادة) وإما التمويل عن طريق الحكومة لافتاً إلى أن هذا المشروع استراتيجي وجيد بالنسبة لأصحاب السفن سواء المسجلة تحت العلم السوري أم المملوكة للسوريين تحت أعلام أجنبية بالإضافة إلى أنه سيخفف التكاليف عن أصحاب السفن من خلال تأمين القطع الأجنبي وعلى الصعيد الاجتماعي سيؤمن ما لايقل عن 2500 فرصة عمل.
ومن جهة ثانية أشار عبد الحي إلى موضوع توسيع الموانئ والذي تم بحثه في الاجتماع التنسيقي الذي عقد مؤخراً في اللاذقية حيث وجه وزير النقل إلى عقد اجتماع نوعي بين مرفأي طرطوس واللاذقية بإشراف وزارة النقل للاطلاع على الدراسات المتعلقة بهذا الخصوص تمهيداً للوصول إلى قرار مناسب.
ولفت بحسب ماذكرة الصحيفة إلى أنه تم بحث الصعوبات التي تعترض عقد أتمتة النقل البحري وكذلك حل الإشكالات التي تعترض البدء بتحليل العينات المخبرية في المرفأين وخاصة بعد إصدار تعرفة التحاليل المخبرية وصولاً إلى اعتمادية المخابر.
يشار إلى أن وزارة النقل كشفت في اجتماعها مؤخراً عن خطة لتوسيع مرفأ اللاذقية ليتمكن من استقبال السفن الكبيرة والمتوسطة التي تحتاج غواطسها إلى أعماق كبيرة وتتضمن الخطة زيادة حجم الاسطول البحري لأغراض التصدير والاستيراد وخدمة قطاع النفط وخلق مواءمة بين مرفأي طرطوس واللاذقية في مجالات التوسيع, بالإضافة إلى صيانة آليات مرفأ اللاذقية وتحسين عمل محطة الحاويات وتنظيم فائض العمالة بما يسهم في تسريع العمل.
وتعمل الوزارة على صيانة وتأهيل السكك الحديدية التي تعرضت للأضرار بفعل أعمال المجموعات الإرهابية على أن تكون جاهزة في القريب العاجل حيث تقدر الأضرار بنحو ملياري ليرة للسكك الحديدية وأربعة مليارات لقطاع النقل بشكل عام.
سيريا ديلي نيوز2012-09-11 07:44:56
محمد حامد