ارتفعت أسعار مواد البناء خلال الفترة السابقة بكافة أنواعها بسبب الظروف المحلية والحصار الاقتصادي المفروض على سورية الأمر الذي أدى إلى توافرها في الأسواق المحلية من ناحية, وصعوبة نقلها وشحنها بين المحافظات في حالة توافرها من ناحية ثانية وكانت المواد الصحية والكهربائية في رأس قائمة مواد البناء الأساسية التي ارتفعت أسعارها إلى أكثر من الضعف في أحيان كثيرة إضافة إلى عدم توافرها في الأسواق المحلية
(تشرين) رصدت أسواق الجملة في محافظة طرطوس لبيع المواد الصحيّة والكهربائية وكانت اللقاءات التالية
100% ارتفاع الأسعار
التاجر عيد الشيخ ديب النميلي قال: ارتفعت أسعار جميع المواد الصحيّة والكهربائية خلال السبعة أشهر الأخيرة – بنسبة تتراوح بين 100-200% وزادت أسعارها خلال الأسبوع الماضي (قبل عيد الفطر السعيد) بنسبة 15-20% (وياريت) الأمور توقفت عند هذا الحد.. لا بل لا توجد مواد كهربائية وصحيّة .. ونعاني كتجار جملة في طرطوس من نقص في جميع أصناف المواد الصحية والكهربائية مشيراً إلى أنه قبل الأزمة – كان تجار حلب ودمشق وحماة, يأتون إلى محافظة طرطوس ليعرضوا على تجارها بضاعتهم وتوزيعها على محلات الجملة والمفرق أما الآن وبعد مرور سنة على الأزمة وبسبب انخفاض الاستيراد الخارجي للكثير من المواد الصحيّة والكهربائية من دول الجوار, فلا أحد يأتي ليعرض علينا البضاعة لا بل نتصل بهم ولا يلبون طلباتنا -!! وعندما يرد أحد التجار على اتصالنا الهاتفي يقول ارسل قيمة البضاعة – سلف – هذا إذ توافرت وسنقوم بإرسالها بالشحن وعلى مسؤوليتكم الخاصة, ونحن غير مسؤولين عن فقدانها على الطريق.
وأضاف النميلي: وفي حالة فقدت أيّ بضاعة على الطريق فنحن نتحمل المسؤولية وليس التاجر المورد من حلب أو دمشق وأكد التاجر الشيخ ديب وجود نقص كبير في المواد الصحيّة والكهربائية تصل إلى 40-50% ما يمنع من تلبية طلبات جميع المواطنين.
نقص المواد
التاجر علي ديوب – صاحب محل بيع الأدوات الصحيّة والكهربائية (جملة) أكد لنا الارتفاع الكبير في أسعار المواد الصحية والكهربائية, إضافة إلى قلة العرض عن الطلب والنقص الكبير فيها.
وأضاف: كنا نبيع الخلاط (نوع ايراني) بسعر 1100 ليرة سابقاً, في حين صار يباع منذ بداية العام الحالي بسعر 1600 -1700 ليرة وكنّا نبيع الكوع البلاستيكي بسعر 10 ليرات في حين أصبح سعره بالجملة 18 ليرة وكان يباع متر البوري أخضر قياس 3/4 إنشات بسعر 50 ليرة في الوقت الذي أصبح يباع بسعر 75 ليرة وكنا نبيع سكر المياه بسعر 100 ليرة, بينما أصبح سعره اليوم 120 ليرة.
وكان يباع سكر المياه نوع ايطالي بسعر 150 ليرة في حين صار يباع الآن وبالجملة بسعر 350 ليرة ويباع بريز الكهرباء بالجملة بسعر (65) ليرة في حين كان يباع بسعر (38) ليرة وتباع اللمبة الصينية بالجملة بسعر 16 ليرة في حين كانت تباع سابقاً بسعر 5.5 ليرات وكان يباع البوري صناعة روسية بسعر الجملة 575 ليرة, في حين أصبح يباع بسعر 1200 ليرة وكان يباع البوري البلاستيكي بالجملة بسعر 93 ليرة في حين يباع الآن بسعر 215 ليرة وكان يباع كوع المدفع قياس أربع إنش بسعر 85 ليرة, في حين أصبح سعره 235 ليرة وتباع ربطة سلك الكهرباء 3 ملم بسعر 1150 ليرة بينما تباع الآن بسعر الجملة 3200 ليرة وكانت تباع الفواشة نوع ايطالي بسعر 115 ليرة اليوم 265 ليرة وتباع عدة صندوق العقدة الفرنجية بسعر 140 ليرة وأصبحت تباع الآن بسعر 300 ليرة ويباع سيخ السخان الإيطالي بسعر 1100 ليرة في حين كان يباع قبل بداية العام وبسعر 400 ليرة ويباع متر السيراميك نوع زنوبيا نخب ثالث بسعر (400) ليرة, في حين كان سعره سابقاً (200) ليرة, وأصبح سعر متر السيراميك نخب أول (500) ليرة.
وتابع ديوب: ويعود أسباب ارتفاع أسعار السيراميك إلى ارتفاع أسعار الغاز الصناعي على حد قول الصناعيين حيث كان يباع طن الغاز الصناعي مدعوم ما يقارب (60) ألف ليرة بينما أصبح يباع الآن بسعر (160) ألف عن طريق السوق السوداء.
وتباع ربطة سلك التربيط (الجوهرة) بسعر (2200) ليرة, في حين كانت تباع مع بداية العام الحالي بسعر (1200) ليرة.
سيرياديلي نيوز

التعليقات