قدرت مديرية زراعة ادلب انتاج المحافظة من ثمار الجوز للموسم الزراعي الحالي بحوالي 1000 طن منها 600 طن انتاج الاشجار المزروعة في الاراضي المروية مقابل 928 طنا خلال الموسم الماضي. وأوضح المهندس أحمد برد رئيس دائرة الانتاج النباتي في مديرية الزراعة أن إجمالي عدد أشجار الجوز في المحافظة وصل حتى نهاية العام الماضي إلى أكثر من 32500 شجرة المثمر منها 29000 شجرة تتوضع على مساحة تزيد على 110 هكتارات. وأشار إلى أن زراعة اشجار الجوز تتركز في مختلف مناطق المحافظة وخاصة في اريحا وكفر تخاريم وحارم لافتا الى أن عدد الأشجار يتزايد من عام لآخر نظرا لغرس اعداد جديدة ودخول بعضها في طور الاثمار والتي تضم اصنافا محلية عديدة للجوز اشهرها صنف البلدي الذي يتميز بسهولة الكسر والتقشير. وبين أن موسم النضج لثمار الجوز يبدأ في شهر آب ويكتمل في ايلول حيث يفضل الغالبية قطافه بعد نضج الثمار ووصولها الى مرحلة التشقق لسهولة الحصول على لب الثمار مشيرا الى أن انتاجية الأشجار تتفاوت حسب عمرها وتتراوح بين 1000 و1500 جوزة للشجرة الواحدة وان الاشجار تبدأ بالاثمار بعد 5 سنوات من زراعتها ويزيد باستمرار سنويا. وأوضح برد أن زراعة اشجار الجوز تنجح في المناطق الرطبة وعلى مجاري الأنهار والحقول والبساتين المروية كما أنها تزرع كمصدات للرياح على الأراضي الزراعية وتشكل زراعة ثانوية رغم اهميتها حيث لا توجد مزارع متخصصة بالجوز وللشجرة أن تعمر لأكثر من100 عام. ولفت المهندس جمعة المصطفى رئيس دائرة الارشاد الزراعي في المديرية ان اهمية زراعة الجوز في المحافظة انطلاقا من استخداماته والتي كثرت في الاونة الاخيرة وخاصة في العديد من المأكولات ويدخل في تركيبة اصناف كثير من الحلويات وتحضير (المكدوس) فيما تنشط تجارة الجوز في ريف المحافظة في مثل هذه الفترة من كل عام ويتم تسويقه بين المحافظات نظرا لأن استهلاك الثمار يستمر على مدار العام. وبين أن ثمار الجوز ذات قدرة على الاحتفاظ بطعمها ولا يؤثر تخزينها لفترة طويلة على ذلك كما انها توفر فرص عمل من خلال عملية التصنيع والتوضيف وتكسير الثمار وتلقى اسعاره رواجا في الاسواق حيث يصل سعر الكيلو حاليا لاكثر من 500 ليرة و250 ليرة دون تقشير. سيريا ديلي نيوز - سانا

التعليقات