بينت المؤسسة العامة للتبغ أنها مستمرة في تطبيق الخطة على مستوى المؤسسة ومزارعي التبغ المتمثلة بعمليات شراء المحصول وتصنيعه مشيرة إلى أن كمية التبوغ المشتراة خلال الموسم الحالي بلغت بحدود 19.3 ألف طن وقيمتها الإجمالية بحدود 2.7 مليار ليرة أي بسعر وسطي للكغ الواحد 138 ليرة. وأشارت المؤسسة في تقريرها الصادر مؤخرا إلى أن الكميات المنتجة خلال النصف الأول نحو 7.1 آلاف طن وبقيمة إجمالية قدرتها المؤسسة بنحو 11.7 مليار ليرة علما أن الكمية المخططة للفترة المذكورة بلغت 7560 طناً وبقيمة إجمالية قدرت بنحو 9.3 مليارات ليرة. وبالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي نجد أن المؤسسة حققت زيادة في قيمة الإنتاج مقدارها 2.3 مليار ليرة بحيث تشكل نسبة الزيادة 26%. وتؤكد التبغ أنها تتابع بنجاح تخفيض نسب الهدر في مستلزمات الإنتاج والمواد الأخرى لرفع مستوى الأداء الاقتصادي وخفض التكاليف ويتولى مجلس الإدارة مراقبة الهدر ومناقشة أسبابه وإعطاء التعليمات للحد منه ونتيجة لتلك المتابعة حققت المؤسسة وفرا لغاية أيار الماضي من عام 2012 تقدر قيمته حوالي عشرة ملايين ليرة. أما فيما يتعلق بحركة المبيعات الفعلية لغاية حزيران من العام الحالي أوضحت المؤسسة أن قيمتها بلغت 11.7 مليار ليرة لقاء بيع كمية من التبوغ المتنوعة بلغت 7.1 آلاف طن  وبذلك تكون نسبة التنفيذ 94% من حيث الكمية ومن حيث القيمة بلغت نسبة التنفيذ 127%. ومن خلال المقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي نجد أن المؤسسة حققت زيادة في حجم المبيعات قيمتها 2.3 مليار ليرة مع العلم أن القيمة الإجمالية للمبيعات تقدر بمبلغ 12.7 مليار ليرة في حين كانت قيمتها في الفترة المماثلة بحدود 10.4 مليارات ليرة وبنسبة زيادة تفوق 13% من اصل القيمة المنفذة فعليا. وأكدت المؤسسة عدم معاناتها من المخازين وما هو متوافر لديها من الإنتاج في مستودعاتها يشكل مخزوناً استراتيجياً بمثابة رصيد احتياطي تحتفظ به المؤسسة بشكل شهري بحيث يكفي حاجة السوق المحلية لمدة شهرين قادمين على الأقل وذلك حسب نظام البيع النافذ في المؤسسة. من جانب آخر قالت التبغ: إنها لم تتمكن من تحقيق خطتها التسويقية إلى الأسواق الخارجية والبالغة 510 أطنان محسوبة قيمتها بحدود 2.8 مليار ليرة وذلك لعدة أسباب في مقدمتها العقوبات الاقتصادية التي فرضت مؤخرا على سورية حيث بلغت الكميات المصدرة بحدود 79 طناً وبقيمة إجمالية قدرها 194 ألف دولار . ولتطوير صادرات التبغ إلى الأسواق الخارجية وضعت خطة لنشيط التصدير تمثلت في إرسال نماذج من التبوغ المنتجة لديها إلى عدد من الشركات الأجنبية إضافة لقيام مندوبي شركات مختلفة بزيارة للاطلاع على الأصناف التي تنتجها وعقد صفقات تصديرية معها إضافة للمشاركة في كثير من المعارض للتعريف بمنتجات المؤسسة وأسعارها. والاهم من ذلك العمل على تطوير زراعة صنف البصما بالتعاون مع شركة التاديز الفرنسية وبالتالي إمكانية زيادة الطلب على الصنف المذكور عالميا. ولتحقيق ذلك تقول مؤسسة التبغ إنها وضعت خطة لإعادة تأهيل وتدريب الكادر البشري العامل لديها حيث وضعت في خطتها للعام الحالي تدريب ما يقارب 554 عاملاً بينما بلغ عدد العمال الذين خضعوا للتدريب من اصل الرقم المذكور سابقا 340 عاملاً من خلال تنفيذ 22 دورة تدريبية تتعلق بتعليم اللغات والحاسوب والأمراض الفطرية والبكترية وطريقة مكافحة الأمراض والحشرات التي يتعرض لها محصول التبغ. في حين أنفقت المؤسسة على مشروعات الاستبدال والتجديد ما يقارب 60 مليون ليرة خلال الفترة المذكورة من أصل اعتماد فعلي تم تخصيصه للأغراض المذكورة يقارب 190مليون ليرة. ولتطوير نشاط المؤسسة وضعت عدة مقترحات أساسية في مقدمتها منح العاملين في المؤسسة تعويض طبيعة العمل بما يتناسب مع المخاطر وحجمها في مفاصل العمل وتعويضهم أيضا طبيعة المهن الشاقة وتعديل نظام العلاوات الإنتاجية وغير ذلك من مقترحات لتطوير آلية العمل في المؤسسة وتشجيع عمالتها على بذل المزيد من الجهد لزيادة الإنتاجية وتحقيق الريعية الاقتصادية المطلوبة. تشرين - سيرياديلي نيوز

التعليقات