ترأس الدكتور رياض حجاب رئيس مجلس الوزراء قبل ظهر اليوم اجتماعا في مبنى وزارة الإدارة المحلية للجنة الإنجاز ولجنة مبادرة أهل الشام تركز حول مناقشة وتتبع تنفيذ الإجراءات

والخطوات المطلوبة على صعيد إعمار المناطق المطهرة من المجموعات الإرهابية المسلحة

وإعادة تأهيل البنى والمرافق الخدمية بهدف عودة سكانها المهجرين منها إضافة إلى

المساعدات المقدمة للأسر المهجرة وتقديم كل أشكال الدعم لها لتخفيف معاناتها جراء الأزمة والأوضاع الراهنة.

وقال رئيس مجلس الوزراء "إن تلافي الآثار السلبية التي يع

اني منها الأخوة المواطنون في المناطق المتضررة يرتب على الحكومة وعلى منظمات المجتمع الأهلي مهام ومسؤوليات

كبيرة تقتضي على المستوى العاجل الاستمرار بتقديم المساعدات للأسر المتضررة والمهجرة

في كل المناطق المحتاجة كما يقتضي على المستوى البعيد توفير قاعدة بيانات لحصر الأضرار التي لحقت بالمباني والممتلكات الخاصة لتعويض أصحابها بالشكل الأمثل والمناسب".

وشدد رئيس المجلس على ضرورة مباشرة لجان وورش التأهيل والترميم بالأعمال المطلوبة

منها في المناطق التي تم إنهاء الأعمال الأمنية فيها وذلك من خلال عقود تجريها المحافظات

مع شركات الجهات العامة دون انتظار إجراءات تصديق تلك العقود.

وأكد الدكتور حجاب على أعطاء الأولوية لخدمات الكهرباء والصحة والمياه والهاتف وعلى ضرورة

تواجد كل المديرين والعاملين الإداريين في مراكز عملهم ومحاسبة غير الملتزمين بذلك.

وطلب رئيس مجلس الوزراء من المحافظين تدارك كل النواقص ومتابعة العمل والتنسيق مع

الجهات المعنية لضمان وصول المواد الأساسية والمشتقات النفطية إلى المدن والإحياء

والمناطق التي تحتاجها.

ثم عرض المهندس عمر غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة

المحلية ما قامت به لجنة الانجاز خلال الفترة الما

ضية على صعيد التأهيل والترميم وإعادة

المرافق الخدمية ومساعدة الأسر المهجرة وتوفير قاعدة بيانات للأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة.

ووافق رئيس مجلس الوزراء في ضوء المقترحات والاحتياجات المطلوبة على بدء صرف سلف

للأخوة المواطنين عن الأضرار الحاصلة على بيوتهم لترميمها وسرعة عودتهم إليها وعلى

تقديم المساعدة المالية للمنظمات والجمعيات

الأهلية والخيرية لسد الاحتياجات اللازمة

وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومع المحافظين وفقا لحجم الخدمات التي تقدمها كل جمعية.

كما وافق على زيادة مخصصات المحافظات التي وفدت إليها الأسر المهجرة وخاصة من مادة الطحين والمشتقات النفطية ودعم منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بما يمكنها من زيادة خدماتها ونشاطاتها الإنسانية والاجتماعية والتواصل مع الأخوة المواطنين والأسر المهجرة من حمص وحثهم على العودة إلى مدنهم وإحيائهم بعد أن أصبحت أمنة وذلك بالتنسيق مع وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية والجهات المعنية.

سيرياديلي نيوز

التعليقات