قال رئيس (جمعية الصاغة) في دمشق جورج صارجي:"ان اسعار الذهب اخذة بالارتفاع بالرغم من الانخفاض الضئيل جدا الذي شهدته خلال الايام القليلة الماضية"، مشيرا الى ان الاسعار ستقفز فوق كل الحواجز التي الفها المواطن خلال السنوات الماضية بالنظر الى اسعار البورصة العالمية وما يجري فيها من مضاربات، ولا دخل للظروف المحلية في هذه الاسعار.‏ وأشار صارجي، الى ان غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل يوم امس السبت 3150 ليرة مقابل 3100 ليرة سجلها يوم الجمعة، في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 2700 ليرة. مبينا ان ارتفاع وانخفاض اسعار الذهب بهذا الشكل عائد الى المضاربات التي تجري في البورصات العالمية ولا سيما بورصة نيويورك التي شهدت مضاربات بكميات من الذهب خلال الفترة الاخيرة، دون ان يكون للظروف المحلية وعمليات البيع والشراء بين الصاغة والافراد اي تاثيرات على هذه الاسعار.‏ رئيس جمعية الصاغة أكد في تصريح لصحيفة محلية، ان اسعار غرام الذهب اخذة في الارتفاع، مؤكدا في الوقت نفسه ان سعر غرام الذهب سيصل الى سعر 5000 ليرة من الان وحتى ثلاثة اشهر او اربعة حتى نهاية السنة، مبينا انها مسالة وقت نظرا لارتفاع اسعار اونصة الذهب والتي من الواضح انها ستصل مع نهاية السنة الى 2000 دولار انطلاقا من سعرها الحالي الذي سجل خلال الايام القليلة الماضية 1603 دولارات.‏ وعن كميات الذهب المبيعة سواء كانت من ذهب الادخار كاونصات وليرات ذهبية ام من المشغولات الذهبية خلال الفترة القليلة الماضية في ظل تراوح الاسعار ضمن نسبة محددة قال صارجي: ان حركة البيع خلال الفترة الحالية جيدة وتحسنت عن ذي قبل بنسبة كبيرة، مضيفا بان الطلب حاليا على الذهب كبير جدا في انعكاس للحالة التي سادت خلال الشهرين الماضيين حين كان المواطن يبيع ما لديه من مشغولات ومدخرات ذهبية، حيث بات المواطن يطلب كميات من الذهب ليشتريها، فقد يصل وسطي مبيعات دمشق وحدها يوميا من الليرات الذهبية المرغوبة من المواطنين للادخار الى 500 ليرة ذهبية يوميا.‏ اما عن كميات الاونصات الذهبية المبيعة في دمشق خلال الفترة الحالية فقال صارجي: ان وسطي المبيعات اليومية وصل الى 200 اونصة ذهبية، مع الاخذ بعين الاعتبار ان سعر الاونصة الواحدة يصل الى 113 الف ليرة في حين يصل سعر الليرة الذهبية من عيار 22 قيراطاً الى 26200 ليرة اما الليرة الذهبية من عيار 21 قيراطاً فقد وصل الى 25400 ليرة.‏ اما عن مبيعات الذهب في حلب فقال جورج صارجي:" ان مبيعات حلب تدنت نوعا ما وبنسبة كبيرة خلال الفترة الاخيرة تبعا للظروف السائدة فيها، مع الاخذ بعين الاعتبار ان المبيعات لا زالت قائمة وموجودة ولم تنقطع فيها التداولات في الاماكن التي لا تشهد توترا امنيا".‏ وختم صارجي حديثه :"ان الذهب يعتبر الملاذ الامن للادخار خلال الفترة الحالية، لاسيما ان الدولار بات درسا لا ينسى لكل من يقول بالادخار بالقطع الاجنبي، وبعبارة اخرى –يختم- الادخار يكون اما بالليرة السورية او بالذهب وبغير ذلك فليتحمل من يدخر نتائج قناعاته". سيريا ديلي نيوز

التعليقات