أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سعيد هنيدي أن توجهات الحكومة السورية تقوم

على تعزيز العلاقة مع الشرق وخاصة مع روسيا والعلاقات النفطية مع روسيا تاريخية وما زالت مستمرة وهناك العديد من الشركات الروسية التي تقوم بعمليات الاستكشاف والانتاج ولا تزال مستمرة حتى هذا الوقت ولم نجد أي نية لديها بالتراجع أو الانسحاب ونشاطاتها مستمرة

والحكومة ووزارة النفط تقومان بتأمين كافة مستلزماتها واحتياجاتها وقد التقينا خلال زيارتنا

لموسكو مع العديد من الشركات التي أبدت استعدادها للتعاون معنا في هذا المجال وكانت

نتائج اللقاءات إيجابية.

وقال هنيدي.. إن سورية بلد مصدر للنفط الخام ومستورد في نفس الوقت لبعض المشتقات

النفطية والحظر الأوروبي الجائر على سورية أثر على قطاع الطاقة السورية ولذلك فإن الحكومة السورية تقوم باستجرار كميات لا يستهان بها من المشتقات الأساسية للاستخدامات

المنزلية كالغاز المنزلي ومادة المازوت لتغطية حاجة السكان المحليين .

 وتابع هنيدي.. نحن نسعى لتأمين المشتقات النفطية لكل السوريين فهذا الحظر الجائر يؤذي

كل شرائح المجتمع السوري ومؤسسات الدولة ونشاطاتها الاقتصادية ولذلك نحن التقينا بعدد

من الشركات النفطية الروسية ومن بين المواضيع الأساسية التي أتينا من أجلها القطاع

النفطي ولاسيما تصدير النفط الخام واستيراد المشتقات النفطية وقد توصلنا إلى نتائج

معقولة في هذاالمجال ووضعنا خريطة طريق لآلية عمل يمكن بموجبها تأمين احتياجات

الشعب السوري من هذه المشتقات وسنعمل جادين لإيصالها إلى مرادها الأخير.

 وقال هنيدي إن معدل الإنتاج اليومي من النفط تجاوز قبل الأزمة /380/ الف برميل يوميا من

النفط الثقيل والخفيف ونحن نقوم بتصفية قسم كبير من هذا النفط في مصافينا ونصدر نسبة لايستهان

بها منه وفي نفس الوقت نحن نصدر بعض المشتقات ونستورد البعض الآخر وهذا الرقم لم يعد

خافيا على أحد وأصبح من الأرقام المعلنة ولكن بسبب هذا الحظر الجائر انخفض معدل إنتاجنا اليومي إلى أقل من /200/ ألف برميل في اليوم ونحن الان ننتج ما يغطي احتياج مصافينا.

سيريا ديلي نيوز

 

التعليقات