قال مدير سادكوب بحماة خلدون حيدر إن كميات الغاز التي توزع يوميا بحماة تصل إلى \8000 \ اسطوانة خمسة ألاف منها من حمص وثلاثة ألاف من بانياس، موضحا بأنه وفق هذه الكميات فمن المفترض إن لا نرى الأزمة الخانقة كما نراها الآن مشيرا إلى أن \1500\ اسطوانة تذهب إلى المؤسسة الاستهلاكية يوميا \ 500\ الى فرع الخزن ومثلها الى جمعية المحافظة والباقي يوزع على مختلف المدن والمناطق في مجال المحافظة. الى ذلك أكد مواطنون بان جمعية المحافظة تستلم يوميا \500\ اسطوانة دون أن يعرف احد أين مقر هذه الجمعية ومن يرأسها ولمن توزع متسائلين هل يعقل أن تستأثر جمعية قوامها عدة أشخاص كل الكم من الغاز وفرع الخزن طويل عريض لا تتجاوز حصته عن حصة جمعية غير أين هي ؟ وحول ذلك قال مدير ساد كوب "خلدون حيدر" إنه بعد التدقيق تبين لنا بان هذه الجمعية أي جمعية المحافظة بان هناك شخصا يستلم كمياتها في شركة الزيت هو من يقوم بتوزيعها كيف لا اعرف؟ احد المواطنين اتصل \ بالبعث\ وقال: إن هناك عدة أشخاص يستلمون يوميا ما بين العشرين والخمسة والعشرين اسطوانة ويقومون ببيعها بأسعار مضاعفة ما يفسر بان هناك تلاعبا بالية التوزيع. من جانبه قال مدير فرع الاستهلاكية بحماة "محمد الشلاش" بان خط غاز التعبئة قد يعود الى مركز ساد كوب حماة وهذا من شانه أن يجعل المادة أكثر حضورا وتوافرا ويسهل عملية نقل المادة ضمن المدينة بدلا من تقلها من حمص وبانياس. باختصار شديد يبدو إن أزمة الغاز أزمة نقل وتوزيع كما قال رئيس مجلس الوزراء حين أشار قبل أيام الى أن حاجتنا أليوميه من الغاز \120\ الف اسطوانة ولدينا \220\ الف فأين تذهب الكمية المتبقية.   سيريا ديلي نيوز - البعث ميديا

التعليقات