قال مدير عام المصرف التجاري السوري أحمد دياب في أول رد له حول تقرير للأمم المتحدة بنفاذ السيولة من المصارف السورية، ووجود فائض وتخمة يعانيها التجاري السوري في القطع الاجنبي مقابل نقص في السيولة بالليرة: "يحتفظ المصرف باحتياطي كبير من القطع الاجنبي كما يحتفظ بسيولة ممتازة وفق افضل المعايير العالمية، واصفا وضع سيولة الليرة السورية في التجاري السوري باكثر من الممتاز وكذلك سيولة القطع الأجنبي لديه باكثر من الممتاز". وأضاف لصحيفة "الثورة" المحلية " أحب أن اقول لكل من يتحدث عن سيولة المصرف داخل سورية او خارجها ان سيولته بالليرات السورية ام بالقطع الاجنبي ضخمة وكافية بل فائضة". وقال دياب:" إن نسبة 10% الباقية من اجمالي تمويلات واقراض المصرف التجاري السوري تذهب لصالح القطاع الخاص، ترتفع احيانا الى 15% حسب استجرار القطاع العام لنسب التمويل ومبالغها، وبالتالي فان التجاري السوري يعتبر الممول الاكبر لكل عمليات التجارة الخاصة بالقطاع العام من تمويل الحبوب الى الاقطان والابرز في هذا المجال تمويل المحروقات والمشتقات النفطية". و أضاف "تمويل عمليات اخرى في مجال النقل ومنها تمويل شراء الطائرتين الفرنسيتين في عملية الشراء السابقة للصفقة الحالية الخاصة بالطائرات الروسية، منوهاً ان السورية للطيران ملتزمة حتى الان بسداد الاقساط في موعدها، ولذلك فان المصرف التجاري السوري سارع الى منح القرض الاخير لخطوط الطيران السورية لشراء الطائرات الروسية". وحول التزام التجاري السوري بمعايير بازل2 خلال الازمة وفي ظلها قال : "ان المصرف يطبق معايير بازل 2 بالنسبة للسيولة ولديه اعلى من المطلوب منه وفقا لهذه المعايير كثيراً لجهة ان المتوسط الموجود للسيولة من القطع الاجنبي والليرات السورية يصل الى 54% في الوقت الذي يفرض فيه معيار بازل2 للسيولة توفر نسبة 30% وبالتالي فان التجاري السوري يملك من الفائض في السيولة فوق ما تتطلب معايير بازل2". اما بالنسبة لفروع ومكاتب "المصرف التجاري السوري" ولا سيما المناطق المتوترة مثل حمص التي تم نقل احد فروعها الى مديرية مالية طرطوس فقال : ان احد فروع حمص نقل الى مقر مديرية مالية طرطوس نظرا للظرف الامني المتوتر المحيط به، وعلى التوازي مع ذلك احدث المصرف فرعاً جديداً له في مدينة حمص (فرع المواصلات) في منطقة النزهة، و أشار إلى أن النشاط الملحوظ لهذا الفرع اكثر من كل الفروع الاخرى حيث تتوفر لديه سيولة قد تفوق سيولة اي فرع اخر من فروع المصرف في سورية خارج الفروع المركزية، حيث تصل هذه السيولة الى ما يقارب 60 الى 70 مليون ليرة سورية يوميا كحركة ايداع فقط.

التعليقات