قال المتحدث باسم وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور جهاد مقدسي إننا تسلمنا مساء أمس رسالة من كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية حول ما جرى في قرية التريمسة لم تستند إلى حقائق ما جرى في هذه القرية وهي رسالة متسرعة الى أبعد الحدود. وأضاف مقدسي في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم أن ما جرى في التريمسة هو أن مجموعات مسلحة غزت القرية وروعت الناس وتمركزت فيها وأقامت مقرات قيادة وهاجمت نقاط قوات حفظ النظام، مؤكدا أن قوات الجيش لم تستخدم أي أسلحة ثقيلة بعد دخول القرية استجابة لنداءات المواطنين. وأشار مقدسي إلى أن الاشتباكات بين عناصر حفظ النظام والمجموعات الإرهابية المسلحة في التريمسة استمرت عدة ساعات ولم يتم استخدام الأسلحة الثقيلة خلالها بل عربات نقل وأسلحة خفيفة اثقلها قواذف الـ ار بي جي، مضيفا أن الأضرار لحقت بخمسة مبان فقط في قرية التريمسة وهذا يدل على أنها كانت مقرات للمجموعات الإرهابية المسلحة تمارس من خلالها الاعتداء على قوات حفظ النظام والمواطنين. وأكد أن ما جرى في التريمسة ليس مجزرة بل عملية عسكرية واشتباك بين الجيش ومجموعات مسلحة لا تؤمن بالحوار والحل السياسي، لافتا إلى أن من قتل في التريمسة هم من المسلحين وعددهم 37 مسلحا واثنان من المدنيين. وأضاف أن من يحمل السلاح ضد الدولة سيكون في مواجهة مع الجيش العربي السوري ونحن نرحب بمن يريد الحوار .. ووثقنا أكثر من عشرة آلاف خرق من المجموعات المسلحة لخطة عنان.

التعليقات