سجلت أسواق الأسماك البحرية في طرطوس انخفاضاً في أسعارها خلال هذه الفترة. حيث انخفضت أسعار بيع الأسماك بمعدل 100 – 1000 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد – حسب نوع الأسماك – ما بين هذا الأسبوع والأسبوع الفائت – وهذا عائد إلى زيادة العرض وقلّة الشحن بين المحافظات وانخفاض الاستهلاك المحلي خلال هذه الفترة. وفي جولة على أسواق بيع الأسماك في السوق المركز الرئيسي لبيع الأسماك البحرية بيع الكغ الواحد من السمك الفريدي – حبة متوسطة تزن نصف كغ بسعر 1100 ليرة، بينما كان يباع في الأسبوع الفائت بسعر 1400 ليرة، وبيع السمك الفريدي الحبة الصغيرة بسعر 550 ليرة، في حين كان سعره خلال الأسبوع الماضي بـ850 ليرة للكغ الواحد، ويباع سمك اللقس بسعر 1000 ليرة للكغ الواحد، بينما كان يباع بسعر 1250 ليرة والأجاج بـ500 ليرة، في حين كانت أسعاره 650 ليرة، ووصل سعر الكغ الواحد من سمك الزروز إلى 300 ليرة، في حين كان سعره 350 ليرة. ويباع سمك السردين بسعر 100 ليرة في حين بيع الأسبوع الماضي بسعر 150 ليرة وتباع حبة سمكة البلميدا وزن 7 كغ بسعر 800 ليرة، في حين كان سعرها الأسبوع الماضي 1000 ليرة وللوزن نفسه. ويباع الكغ الواحد من سمك السريغوس بسعر 450 ليرة منخفضاً 150 ليرة، وسمك التريخون بسعر 525 ليرة للكغ الواحد في حين كان يباع الأسبوع الفائت بسعر 650 ليرة. ووصل سعر السمك سفرني إلى 650 ليرة للكغ الواحد في حين كان سعره 850 ليرة وسعر السلطاني 1600 ليرة، في حين كان سعره 3000 ليرة. وبيع سمك البوري بسعر 300 ليرة، في حين كان سعره 400 ليرة. وبيع الكغ الواحد من السمك العصيفيري بسعر 175 ليرة، في حين كان يباع الأسبوع الماضي بسعر 200 ليرة، ويباع السمك القريدس بسعر 3000 ليرة بسعر الأسبوع الماضي نفسه. زيادة العرض وضعف النقل علّل بائع الأسماك في سوق الهال موفق صطوف أسباب انخفاض أسعار الأسماك خلال هذه الفترة من العام على الرغم من ارتفاع تكاليف صيد الأسماك إلى زيادة العرض عن الطلب ووفرة الأسماك البحرية بكميات كبيرة خلال هذه الفترة، وضعف التسويق الداخلي بين المحافظات، واعتماد أصحاب الدخل المحدود على شراء الأسماك المثلجة المستوردة بسبب سعرها المناسب لهم أكثر من اعتمادهم على الأسماك المحلية الطازجة... وكثرة انقطاعات التيار الكهربائي ما جعل بائعي الأسماك يلجؤون إلى بيع أسماكهم بالسعر الذي يتوافر لهم خشية أن يبقى لليوم التالي وبذلك يعتبر سمكاً مثلجاً وليس طازجاً. من جهة أخرى قال البائع والصياد أبو علي المغزي: يعاني صيادو الأسماك الأمرّين خلال هذه الفترة بسبب ارتفاع مستلزمات عملية صيد الأسماك البحرية من ناحية وانخفاض أسعارها من ناحية ثانية، حيث زادت أسعار مستلزمات الصيد إلى الضعف كما يعاني صيادو الأسماك من ارتفاع أسعار المازوت التي يستخدمونها في أعمال الصيد «فلوكة الصيد البحري»، كل هذه الأمور أثرت على صيادي الأسماك في طرطوس وجعلت البعض منهم يهربون إلى مهن أخرى بديلة وذات عائد اقتصادي أفضل.

التعليقات