حافظت الليرة على استقرارها أمام الدولار الأميركي في تداولات السوق السوداء والمصارف الخاصة وشركات الصرافة إلى جانب العملات العربية واليوان الصيني والروبل الروسي والدولار الاسترالي والكرون السويد والكرون النرويجي والكرون الدانماركي. وحققت الليرة السورية بعض المكاسب في تداولاتها أمام اليورو والجنيه الاسترليني والفرنك السويسري والدولار الكندي، في حين خسرت خسارة طفيفة في تداولاتها أمام الين الياباني والليرة التركية. واستقر سعر صرف الدولار في السوق السوداء عند 68.75 للشراء و69 للمبيع للأسبوع الثاني على التوالي، كما واصلت المصارف الخاصة وشركات الصرافة بيع الدولار عند 68.6 ليرة مع العمولة قد يصل 68.75 ليرة، وشرائه بحدود 67.9 ليرة، بسبب محافظة مصرف سورية المركزي على سياسة تثبيت أسعار الدولار في نشرة التدخل. أما رسمياً، فقد ارتفع الدولار مقابل الليرة في نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية أمس إلى مستوى 64.32 ليرة للدولار مقارنة بـ64.25 في نشرة أول من أمس، في حين انخفض سعر صرف اليورو إلى مستوى 81.20 ليرة مقارنة بـ81.38 ليرة لليورو. أما في السوق المحلية فقد انخفض الطلب على العملات الأجنبية لدى المصارف العاملة بصورة حادة إلى مستوى يعادل 1.7 مليون دولار من مستوى يعادل 6.5 ملايين دولار في التداولات السابقة، كما ورد في الوطن اليوم. وفي التفاصيل، انخفض الطلب على الدولار الأميركي بشكل حاد إلى مستوى لا يتجاوز المليون دولار مقارنة بـ6 ملايين دولار أميركي في التداولات السابقة، كما انخفض الطلب على اليورو إلى مستوى نصف مليون يورو مقارنة بـ3 ملايين يورو. من جهة أخرى استقر العرض من العملات الأجنبية لدى المصارف عند مستوى يعادل مليون دولار أميركي، مع استقرار العرض من الدولار الأميركي عند مستوى نصف مليون دولار، والعرض من اليورو عند مستوى لا يتجاوز 500 ألف. أما تعاملات المصارف فيما بينها فقد انخفضت بشكل ملحوظ إلى مستويات غير جديرة بالذكر. وفي سياق مراكز القطع، فقد ارتفعت نسبة مراكز القطع الأجنبي المدينة بالدولار الأميركي من إجمالي المراكز المدينة بالعملات الأجنبية لدى المصارف المرخصة إلى مستوى 94.44% مقارنة بـ88.87%، في حين سجلت نسبة المراكز الدائنة بالدولار الأميركي من إجمالي المراكز الدائنة بالعملات الأجنبية مقيمة بالدولار الأميركي لدى المصارف المرخصة في تداولات الأمس انخفاضاً إلى مستوى 13.46% مقارنة بـ15.84%، مع العلم أن مراكز القطع الأجنبي الدائنة لدى المصارف المحلية تتركز بشكل رئيسي في العملات العربية التي ما زالت تتسم بأنها عالية العائد والتي ترتبط في الوقت نفسه بسعر صرف ثابت مقابل الدولار الأميركي، في حين ارتفع احتفاظ المصارف العاملة بمراكز دائنة باليورو، وسط توجه المستثمرين للتعامل باليورو وذلك على خلفية تخوف المستثمرين من التعامل بالدولار الأميركي إثر العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على حوالات الدولار الأميركي. syriadailynews

التعليقات