تراجعت أسعار الحديد بشكل واضح خلال الأسبوع الماضي فوصل سعر الطن لـ47 ألف ليرة، هبوطاً من 52 ألف ليرة في الأسابيع الماضية، وذلك بالتزامن مع استقرار في أسعار مواد البناء. وعقب ارتفاعات متتالية خلال الشهرين الفائتين، وصلت بسعر صحن البيض لنحو 280 ليرة، انعطف سعر الصحن منه هذا الأسبوع إلى حدود 220 ليرة، وسط توقعات بمزيد من الانخفاضات في الفترة القادمة، في مقابل ارتفاع سعر الفروج المشوي خلال الأسبوع الجاري لحدود 450 ليرة في الوقت الذي وصل سعر كغ الفروج الحي لنحو 180 ليرة. كما شهدت أسعار اللحوم استقراراً، فبيع كغ العجل بـ600 ليرة للمستهلك، ولحم الغنم الهبرة بـ750 ليرة. وبقي سعر كلغ السكر حدود 60 ليرة للمستهلك تماشياً مع لائحة الأسعار التي تصدر عن وزارة التجارة الداخلية على حين حافظت أسعار الزيوت النباتية والسمون المحلية والمستوردة على أسعارها ولم يطرأ عليها أي جديد. ومن خلال مسح لسوق المواد الغذائية بدمشق وريفها لوحظ حالة استقرار نسبي في أسعار المواد المختلفة، في مقابل استقرار تام لبعض السلع، وجود اختلاف طفيف في أسعار سلع أخرى سواء بالانخفاض كأسعار السكر تبعاً لانخفاض الأسعار العالمية وزيادة المعروض، أو بالارتفاع كأسعار الأرز نظراً لقلة المعروض من السلع واقتراب نهاية موسمه العالمي. واستمرت أسعار المعلبات على استقرارها فبلغ سعر علبة الطون 70 ليرة للنوع الممتاز بعد أن كانت تباع بـ85 ليرة في الأسابيع الماضية، كما استقر سعر الحليب المجفف، كما لوحظ ارتفاع طفيف في سعر الأجبان والألبان المحلية والمستوردة يضاف إلى ما حققته من ارتفاعات سابقة، وسط توقعات بارتفاع جديد على أسعارها. وانسجاماً مع التوقعات، استمر سعر كغ البطيخ الأحمر والأصفر بالانخفاض ليسجل 8 ليرات للكغ (نوع جيد) عقبما بيع مع بداية موسمه بـ15 ليرة، وكذا الأمر بالنسبة لبعض الخضار إذ وصل سعر البندورة 25 ليرة للكغ مقارنة مع 60 ليرة خلال الفترة الماضية. وفي الوقت الذي تشهد فيه أسواق دمشق وريفها هدوءاً نسبياً لأغلب أسعار المواد الغذائية، بقيت أسعار الفواكه لا تزال عند أسعارها العالية فمنها من استقر على سعرها الماضي والبعض الآخر سجل ارتفاعاً جديداً كما حدث لكغ التفاح في نهاية موسمه. وفي المقابل فقد استقرت أسعار الدراق والمشمش عند حدود 50 ليرة للكيلو غرام الواحد.

التعليقات