أكد مدير فرع شركة الغاز بدمشق ابراهيم جمعة، أنه لا توجد مشكلة بمادة الغاز من حيث توفر المادة، وإنما المشكلة في عملية نقلها بين المحافظات بسبب الأوضاع الأمنية. وأضاف: تم توزيع 60 مليون أسطوانة على المواطنين منذ بداية العام الجاري، في حين كان العدد 56 مليون اسطوانة خلال الفترة المماثلة من 2010، مع زيادة نسبتها 7%، وخلال شهر تشرين الأول الماضي تم توزيع 5.9 ملايين أسطوانة غاز في كافة المراكز، وبزيادة عن الشهر المماثل من العام الماضي بلغت 12%، مع العلم أن الكمية هي 5.2 ملايين اسطوانة. ‏ من جانبه أوضح مدير شركة محروقات عبد الله خطاب وفق مصدر إعلامي، أن مشكلة الغاز في طريقها للحل وذلك من خلال استئجار صهاريج خاصة لنقل الغاز بعد تعرض السكك الحديدية للاعتداء، وتوقف نقل الغاز عبر القطارات. ‏ وبيّن خطاب، أن اسطوانات الغاز الفارغة متوافرة في كافة المراكز وبمعدل 50 اسطوانة جديدة تباع للمواطن في كل مركز يومياً، مشيراً إلى أنه تم توزيع 50 ألف أسطوانة في العام الماضي وفي العام الجاري تم توزيع حوالي 65 ألف أسطوانة وهناك 1.5 مليون اسطوانة جديدة تم التعاقد على شرائها لتغطية حاجة الاستهلاك المحلي. ‏