ناقش أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها خطة شاملة قدمها الصناعي أنطون بيتنجانة بغرض التكيف مع الظروف والأسواق والعقوبات الجديدة، وجاء في الخطة : إن قطاع الصناعة يعتبر من أهم قاطرات النمو في سورية ولكنه يعاني من التحديات، حيث أصبح في حالة حرجة بسبب العديد من المشاكل التي تواجه سورية ومن بينها مشاكل الكهرباء والمازوت والفيول وقطع الطرقات وهجرة العديد من الشركات. ونظراً لذلك فإن يجب على غرفة الصناعة والاتحاد - كما جاء في الخطة - تحمل كامل المسؤولية في حماية الصناعة الوطنية وخلق وظائف جديدة وجلب أهم الخبراء في الصناعة من أجل تدريب العاملين والعمل على دراسة السوق والحصول على معلومات تتعلق بالسياسات التجارية والأمن الغذائي والتكيف مع الظروف والأسواق والعقوبات الجديدة عن طريق بحث كيفية حماية الصناعة السورية من الصناعات العربية المنافسة مثل مصر والسعودية، حيث تستورد سورية 3.5 مليارات ليرة وتصدر 800 مليون ليرة من اللحوم والخضار والألبسة من السعودية. وأشارت المذكرة إلى أهمية إقامة بعثات تجارية والتركيز على فتح أسواق جديدة للتصدير وبشكل خاص على السوق العراقي، حيث بلغ مجموع العقود التي وقعتها العراق 24 ملياراً في العام 2011 إضافة إلى أهمية السوق الإيرانية في هذا المجال. وأشارت الخطة إلى ضرورة التركيز على المنتجات الزراعية التي فيها قيمة مضافة للتصدير مثل زيت الزيتون والزيتون والعدس والبرغل، إضافة إلى الألبسة القطنية المصنعة والغزل نظراً إلى هبوط أسعار الغزل عالمياً وإنشاء اتحادات نوعية، وتحسين إنتاجية الشركات ونوعية منتجاتها لكي تصبح قادرة على التصدير إلى أوروبا عن طريق رفع مستوى المنتجات لتصبح قادرة على الدخول إلى السوق الأوروبي من حيث النظافة والبيئة والتحول نحو طاقة الغاز ووضع إستراتيجية طويلة الأمد من أجل استخدام الغاز العراقي وتحويل الصناعة السورية الكبيرة لتصبح على الغاز، وحماية الصناعة السورية عن طريق وضع رسم طاقة يصل إلى 10% على المنتجات التي تدخل معفاة إلى البلاد العربية، والعمل على دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تشكل 90% من الاقتصاد السوري، وتحويل الشركات غير النظامية إلى شركات نظامية لكي تصبح هناك منافسة متوازنة عن طريق تقديم تسهيلات إليها، وتشجيع الطاقة النظيفة (الشمسية) للمنازل والمعامل والإنارة العامة، والاستثمار في مشاريع نقل سكك الحديد لتأمين كلفة نقل رخيصة للصناعة مع العراق وإيران والعمل على الربط مع سكك الخليج العربي ودراسة التمويل الخارجي لها في هذا المجال، وخلق بيئة تشجيعية للبنوك من أجل تحصيل القروض وزيادة المنافسة بين البنوك من أجل تمويل القطاع العام وشراء سندات الخزينة. الوطن سيريا ديلي نيوز

التعليقات