هاجمت مجموعات إرهابية مسلحة فجر اليوم مقر قناة الإخبارية السورية وقامت بتدميره بعدد من العبوات الناسفة ما أدى إلى استشهاد 3 إعلاميين هم الزملاء سامي أبو أمين وزيد كحل ومحمد شمة و4 من حراس المبنى. كما أقدمت هذه المجموعات الإرهابية على سرقة الأجهزة التقنية الموجودة في المبنى قبل تفجيره. ولم يمنع هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف إسكات صوت الحق والحقيقة الذي ينقله الإعلام السوري القناة من مواصلة بثها وفضح أساليب المؤامرة وحملات التضليل والفبركات والأكاذيب التي تمتهنها وسائل الإعلام المغرضة. وزير الإعلام: من يحرض على سورية وعلى تصعيد الإرهاب بحق شعبها هو المسؤول عن المجزرة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق قناة الإخبارية السورية وأكد عمران الزعبي وزير الإعلام أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي اقتحمت فجر اليوم مقر قناة الإخبارية السورية ارتكبت مجزرة حقيقية بكل معنى الكلمة عندما قامت بإعدام إعلاميين وصحفيين وموظفين وعناصر الحراسة المدنية وعمال المقسم والاستعلامات في قناة الاخبارية السورية مضيفا إن الاهاربيين قاموا بتفخيخ الأبنية والاستديوهات وغرف الأخبار والمكاتب الخاصة بالقناة وتفجيرها وسرقة ما يمكن تحميله من أجهزة تقنية وما يمكن أخذه في سياراتهم. وعزى الزعبي في تصريح له صباح اليوم من مقر الاخبارية السورية الذي دمره الارهابيون كل الإعلاميين والصحفيين والشعب السوري باستشهاد عدد من الإعلاميين والموظفين العاملين في قناة الاخبارية السورية واصفا ما حدث بالمجزرة التي تستهدف حرية الإعلام ومواثيق الشرف الإعلامي. وأكد وزير الاعلام أن هذه المجزرة لا يمكن على الإطلاق الحديث على أنها أتت من فراغ أو أنها مجرد جريمة إرهابية عادية فليلة أمس قرر الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ فرض عقوبات على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية على القنوات الأرضية والفضائية والإذاعات السورية إضافة للحملات الإعلامية التحريضية المستمرة ضد سورية في القنوات العربية والأجنبية المعروفة والتحريض على ارتكاب المجازر وعلى القتل والعنف في سورية يتوج صباح اليوم بالاعتداء على الكلمة وحرية الكلمة وشرف الكلمة وعلى العمل الصحفي والإعلامي والمهني في مجزرة هي الأسوأ بالمطلق في مواجهة الصحافة والإعلام. وتابع الزعبي.. إنني أضع ما حدث فجر اليوم برسم الاتحاد الأوروبي وكل مؤسساته ووزراء الإعلام في كل العالم ومجلس وزراء الإعلام العرب ومواثيق الشرف الإعلامي وكل الصحافة العربية والأجنبية ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس الجامعة العربية وأمين عام الجامعة العربية الذي يتجاهل متعمدا هو وعدد من أعضاء مجلس الأمن ووزراء الإعلام في دول عربية ووسائل إعلامية عربية العدوان على سورية والمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري. وقال وزير الاعلام إن مشهد قيام الارهابيين باعدام الاعلاميين والعاملين في القناة الذين كانوا موجودين خلال عدوانهم عليها بعد تقييدهم يعكس همجية تلك المجموعات الإرهابية محملا المسؤولية عن هذه الجريمة لكل الذين يحرضون على العنف والعدوان على سورية من إعلام وغير إعلام ومن مسؤولين ومن مجلس أمن دولي وفي مقدمتهم أولئك الذين يتجاهلون وجود المسلحين والمجموعات الارهابية المسلحة وكل أولئك الذين يريدون الخراب والتدمير لسورية ويحاولون جر البلاد إلى ما يفترضونه وما يتمنونه وإن هذه الجريمة لن تمر لا أخلاقيا ولا قيميا ولا قانونيا ولا سياسيا. وأوضح الزعبي أن هناك الآن وسائل إعلام عربية لا تنقل ولا تصور ولم تبث خبرا حتى هذه اللحظة عن وقوع هذه المجزرة البشعة رغم أننا أعلنا في التلفزيون السوري وفي القنوات السورية منذ فجر اليوم عن وقوع هذه الجريمة ولكن لم يكلف أحد من تلك القنوات من الذين يدعون الدفاع عن الحرية وعن الشرف والديمقراطية وعن حرية الكلمة نفسه عناء حتى أن يبث خبرا أو أن يتحدث عن استشهاد إعلاميين وصحفيين وفنيين يقفون خلف الكاميرات وخلف أجهزة البث الفضائي في قناة الاخبارية السورية. وقال وزير الإعلام "هذه الحادثة لن توقف قناة الإخبارية السورية عن البث وستستمر الكلمة في سورية كلمة الإعلام والحرية والديمقراطية والشرف الإعلامي الذي هو مصان في سورية وسيبقى صوت سورية بكل قنواتها وإذاعاتها وأعلامييها وشرفائها موجودا لمواجهة كل المؤامرات وكل محاولات منع سورية من البث الفضائي كما اتخذ مجلس الجامعة العربية قرارا بمنع سورية من البث على النايل سات وعربسات فليأت أولئك الذين اتخذوا هذا القرار من الوزراء العرب ليشاهدوا ترجمة قرارهم هذا". وحمل وزير الإعلام أمين عام جامعة الدول العربية شخصيا ومجلس الجامعة الذي اتخذ قرار وقف البث الفضائي المسؤولية القانونية وليس فقط السياسية على هذه الجريمة النكراء وقال "هم مسؤولون ويجب أن يحاسبوا لأن أولئك الذي ارتكبوا المجزرة كانوا ينفذون اليوم قرار مجلس الجامعة بإسكات الصوت الإعلامي في سورية". بيان لوزارة الاعلام: الهجوم الإرهابي على مقر ومباني قناة الإخبارية السورية اعتداء آثم على حرية الإعلام وكوادره ومؤسساته ويأتي تزامنا واستكمالا لمحاولات منع الاعلام الوطني من البث الفضائي وأكدت وزارة الاعلام انه في فجر يوم الاربعاء 27 حزيران 2012 نفذت مجموعات ارهابية مسلحة هجوما على مقر ومباني قناة الاخبارية السورية بريف دمشق واغتالت عددا من الصحفيين والاعلاميين والفنيين في القناة وعناصر الحراسة الخاصة بها وزرعت عبوات ناسفة في استديو الأخبار ومباني الادارة المختلفة وغرف التجهيزات الفنية ودمرتها بالكامل ثم اشعلت النار فيما تبقى وقامت بتقييد عدد من العاملين في القناة ثم اغتالتهم بإطلاق النار عليهم مباشرة واختطفت عددا آخر منهم. وجاء في بيان أصدرته الوزارة تلقت سانا نسخة منه ان وزارة الاعلام اذ تعلن ما حدث وتنعي شهداء الكلمة الحرة والاعلام الشريف والقومي فإنها تضع هذه الجريمة المروعة حيث يجب ان تكون كجريمة ضد الاعراف الانسانية والمواثيق الاعلامية ومهنة الصحافة. وأكدت الوزارة في بيانها ان الاعتداء الآثم على حرية الاعلام وكوادره ومؤسساته يأتي تزامنا واستكمالا لمحاولات منع الاعلام الوطني السوري من البث الفضائي وترجمته مباشرة بالعقوبات المتخذة بحق هذا الاعلام واخرها ما صدر مساء أمس عن الاتحاد الاوروبي ضد الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية وقبل ذلك بحق الفضائية السورية وقناة الدنيا الخاصة. وقالت الوزارة في بيانها ان المحاولات المتكررة لإسكات الاعلام السوري ومنعه من نقل الحقيقة كاملة وصادقة ومباشرة للراي العام السوري والعربي والعالمي سوف تبوء جميعها بالفشل والخذلان انطلاقا من مصداقية هذا الاعلام الحر والتفاف السوريين الشرفاء حوله وعليه فان وزارة الاعلام في سورية تدعو مجلس وزراء الاعلام العرب إلى تحمل مسؤولياته والوقوف على حقيقة الاعتداء الكاملة والتامة على الاعلاميين الذين استشهدوا او خطفوا او اصيبوا في الحادثة وممارسة دورهم في ضمان مهنة الاعلام وحريته والبث الفضائي وحياة الاعلاميين وامنهم وسلامتهم في كل مكان. وختمت الوزارة بيانها بالقول.. ستبقى الاخبارية السورية والاعلام السوري وارواح الشهداء منارات قومية وانسانية رغم الحقد والارهاب. محمود: الجريمة الإرهابية بحق القناة جزء من مخطط استهداف الإعلام السوري الذي ينقل حقيقة ما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب وأكد الدكتور عدنان محمود وزير الإعلام السابق أن الجريمة الإرهابية الوحشية بحق قناة الإخبارية السورية هي جزء من مخطط استهداف الإعلام السوري الذي ينقل صورة وحقيقة الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري. وقال محمود في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري "لقد أصبح الإعلام السوري هدفا للإرهابيين على الأرض كما في الفضاء من قبل الشركاء الإقليميين الذين يمدونهم بالمال والسلاح لقتل الشعب السوري ويعملون على وقف بث القنوات الوطنية السورية لتغييب حقيقة جرائمهم لصالح قنواتهم الإرهابية التي تقوم باستخدام كل أساليب التزييف والفبركة وقلب الحقائق والتحريض على القتل". وأوضح محمود أنه في هذا المشهد الدموي داخل قناة إخبارية تتغير كل مفاهيم وقيم وأخلاقيات العمل الإعلامي حيث أصبح العمل الإعلامي اليوم مستهدفا كما هو الشعب السوري والإعلام السوري الذي كان في الميدان جنبا إلى جنب مع المجتمع السوري ومع كل مؤسسات الدولة السورية في مواجهة الإرهاب هو اليوم في قلب الهدف ولذلك نحن أمام مشهد نضعه في واجهة كل من يدعي الحرية وحرية التعبير واحترام مواثيق الشرف الإعلامي داعيا كل الإعلاميين على امتداد الوطن وعلى المستوى الدولي لتحمل مسؤءولياتهم الأخلاقية والقانونية أمام هذا الاستهداف. وأكد محمود أن الروح الوطنية العالية التي جسدها الإعلام السوري في هذه المعركة والحرب الإعلامية كانت روحا ناصعة وهذه الجريمة لم ولن تستطيع أن تسكت صوت الإعلام رغم كل القرارات الصادرة بحقه وآخرها قرار الاتحاد الأوروبي بالأمس بفرض العقوبات على القنوات الفضائية السورية وقال .. هم فشلوا في تحقيق أي هدف ينال من صوت الإعلام السوري فها هم يدمرون مقراته وكوادره بإرهابهم وسلاح الغدر والقتل والتدمير لافتا إلى أن الذين كانوا وراء قرارات إسكات الإعلام السوري هم أنفسهم اليوم الذين يرسلون هؤلاء الإرهابيين لقتل الإعلاميين السوريين في قلب عملهم. وأشار محمود إلى أنه لأول مرة في تاريخ عمل وسائل الإعلام يصبح الإرهابي على الأرض هو المراسل الإرهابي الذي يقوم بالقتل والترويع والتدمير وهو نفسه الذي يرسل الصور ليتهم بها قوات الجيش بارتكاب الجرائم في عملية قلب كامل للحقيقة. وأكد محمود أن الإعلام المغرض هو من يغيب المشهد الحقيقي والإعلام السوري هو الذي يقدم صورة الحقيقة لما يجري ولذلك هم وجدوا أن هذا الإعلام قادر واستطاع أن يكشف حقيقة مخططهم وما يدبرونه تجاه سورية ولذلك استهدفوا الإعلام السوري في الفضاء وعلى الأرض وفي الميدان بكوادره ومحرريه وفنييه وكل من هو في دائرة العمل الإعلامي السوري. وشدد محمود على أن هذه الجريمة النكراء لن تزيد كل إعلاميي سورية إلا عزما وإرادة وتصميما على أداء رسالتهم الإعلامية الوطنية في نقل الحقائق بكل موضوعية ومسؤولية ومواجهة هذه الحرب التي تستهدف سورية كدولة ومجتمع ودور وطني وقومي. المجلس الوطني للإعلام يدين ويستنكر الاعتداء الإرهابي على قناة الإخبارية السورية كما أدان واستنكر المجلس الوطني للإعلام الاعتداء الإرهابي الآثم على قناة الإخبارية السورية والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من الزملاء الإعلاميين العاملين في القناة. وجاء في بيان تلقت سانا نسخة منه أن المجلس الوطني للإعلام إذ يتوجه إلى عائلات الزملاء الشهداء الثلاثة بخالص العزاء والمواساة يعلن إدانته لكل أشكال الإرهاب الذي يستهدف الحياة والاستقرار والكرامة في سورية. وأكد المجلس أن الإعلام الوطني السوري سيبقى من أهم أسس المقاومة السورية التي تحمى دور ومكانة سورية وتحصن فعلها الحضاري الإنساني في المنطقة والعالم. وأكد طالب قاضي أمين رئيس المجلس الوطني للإعلام أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قناة الإخبارية السورية عمل إرهابي جبان يهدف لإسكات صوت الحق والحقيقة الذي ينقله الإعلام السوري. وقال أمين إن هذا العمل الإرهابي هدفه الأساسي هو إسكات صوت وسيلة إعلامية سورية تقدم الحقيقة لكل الناس وهو استكمال لمجموعة خطوات اتخذت ضد الإعلام السوري مشيراً إلى أن الإعلام السوري أصبح واضحا للجميع بأنه يقدم الحقيقة وما يحصل على الأرض وهذا ما يودون تغييبه ومن هنا كان السعي الأول لإيقاف صوت سورية الفضائي عبر الأقمار الصناعية وقد فوجئنا بالأمس بفرض الدول الأوروبية عقوبات على التلفزيون السوري والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون واستكملوا هذا الموضوع بهذا الهجوم الجبان على مؤسسة إعلامية سورية وطنية تقدم صوت الحقيقة. وأضاف أمين إن هذا العمل مدان وجبان وكلنا كإعلاميين سوريين نقف مع جميع زملائنا لكي نبقى نقدم صوت الحقيقة لكل الناس فهم يسعون لتغييب هذا الصوت وما يحصل على الأرض بعد أن فشلوا بكل ما حاولوا فيه والآن كما قال السيد الرئيس بشار الأسد في حديثه أمس نحن نعيش حربا حقيقية واعتداء اليوم على الإخبارية السورية هو جانب من هذه الحرب. وقدم أمين التعازي الحارة باسم المجلس الوطني للإعلام إلى أهالي الضحايا وأهالي الزملاء الإعلاميين الذين استشهدوا صباح اليوم وانضموا إلى قافلة مجموعة من الإعلاميين السوريين من ضحايا الأعمال الإرهابية خلال الأزمة التي تمر بها سورية . مراد: قدرة إعلاميينا واصرارهم ووطنيتهم ستفشل مخطط النيل من الاعلام السوري وستجعل من سورية مجددا منارة للحق والحقيقة ومن جهته أكد الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين أن الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها المجموعات المسلحة بحق قناة الإخبارية السورية تأتي في سياق الاعتداءات المستمرة على وسائل الاعلام السورية وعلى الصحفيين السوريين بهدف اسكات صوت الاعلام السوري الذي ينقل حقيقة ما يجري على الارض من ارهاب دموي تمارسه مجموعات مسلحة ممولة خارجيا. ولفت مراد إلى أن فشل المتآمرين على سورية بإسكات صوت الحقيقة وصوت الاعلام السوري عبر العمل على وقف بث القنوات الفضائية السورية جعلهم يلجؤون الى الاعتداء المباشر معتقدين أنهم قادرون على تعطيل هذه الوسائل الإعلامية من إيصال صوت الشعب السوري الحقيقي للعالم اجمع. وقال .. إننا نترحم على شهدائنا الذين سقطوا اليوم بالاعتداء الإرهابي على قناة الاخبارية السورية وعلى ارواح الذين سقطوا سابقا في مواجهة كل أنواع العدوان على سورية الهادف للنيل من مواقف سورية الثابتة. وأضاف مراد "إن قدرة إعلاميينا واصرارهم ووطنيتهم ستفشل مخطط النيل من الاعلام السوري وستجعل من سورية مجددا منارة للحق والحقيقة وتسقط كل المؤامرات التي تحاك ضدها". وتابع مراد إن هناك اتجاهين لعملنا في اتحاد الصحفيين الاتجاه الداخلي والاتجاه الخارجي وأركز على الاتجاه الخارجي من خلال اتحاد الصحفيين السوريين وعلاقته باتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين العالمي واللذين نتواصل معهما منذ بداية الاحداث في سورية مشيرا الى أن اتحاد الصحفيين العرب قد أصدر قبل أيام بيانا أدان فيه خطوة الجامعة العربية باتخاذ قرار وقف البث الفضائي للمحطات السورية كما طالب مجلس الجامعة العربية بإعادة النظر بهذا القرار وعدم تنفيذه. ولفت مراد الى أن اتحاد الصحفيين السوريين ومن خلال متابعته لكل القضايا الاعلامية والصحفية وبالتعاون مع وزارة الاعلام والمجلس الوطني للإعلام يعمل من أجل ايصال حقيقة ما يجرى على الأرض السورية لكل العالم. وقال عبدو الاسدي رئيس تحرير الأخبار في قناة الإخبارية في تصريح لسانا اليوم “إن كل كلمات الإدانة لا تسعفنا امام هذه المجزرة الحقيقية ليس بحق الإخبارية فقط وانما بحق الاعلام السوري ومنع ايصال الصوت الحر للعالم” مضيفا.. “ان هؤلاء الاعلاميين والعاملين الذين استشهدوا اليوم لم يكن بيدهم الا سلاح الكلمة فاراد الارهابيون اسكاتها وكبتها ولم يجدوا الا العبوات الناسفة فحولوا المكان الى دمار وخراب حتى انهم لم يتركوا استديو او اي اجهزة متسائلا عن اي حرية يتحدثون وما هو موقف الاعلام العربي والغربي من هذه الجريمة”. وتابع الاسدي “سنبقى جنودا اوفياء للكلمة الصادقة وسندافع عن عزة سورية وما حصل اليوم لم يحبطنا بل لن يزيدنا الا ثباتا وتصميما على بناء سورية … صحيح ان ما حدث ترك في نفوسنا الكثير من الآلام والحزن على زملاء بالأمس ودعتهم عند انتهاء عملي على امل ان القاهم صباحا كما كل يوم لكن لا يسعنا الا الترحم عليهم ونؤكد لهم اننا مستمرون في رسالتنا الاعلامية من اجل عزة سورية والوطن العربي وصون الكلمة الحرة”. بدوره اكد ادهم الطويل رئيس تحرير في الاخبارية ان هذا العمل الارهابي يشكل تحديا لإعلاميي القناة لإطلاق صوت الاخبارية الحر والموضوعي ولن يثنيهم عن متابعة عملهم مهما كانت الظروف وقال “إن هذا الاستهداف ليس فقط لقناة الاخبارية وانما لمنظومة الاعلام السوري الذي ازعج هؤلاء القتلة الذين يعملون ادوات مأجورة لدى بعض الانظمة العربية لاسقاط سورية وتغيير مواقفها فهو اكبر من استهداف مبنى لقد حاولوا قتل الكلمة الحرة واسقاط الاعلام السوري الذي اثبت انه يتحدى الاصوات الاعلامية التي تحرض وتعمل على استهداف سورية وتغيير مواقفها المقاومة”. بدورها قالت مراسلة الاخبارية يارا صالح “إن هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الاخبارية السورية وصمة عار جديدة على جبين هؤلاء الارهابيين في استهداف يأتي استكمالا لاستهداف الاعلام السوري عبر التحريض المستمر على الشاشات العدوانية وقرار الجامعة العربية بوقف البث الفضائي للقنوات السورية على قمري عربسات ونايلسات”. واكدت صالح ان هذا العمل الارهابي سيكون حافزا لكل الاعلاميين والعاملين في الاخبارية لفضح هؤلاء الارهابيين وهو دليل على أن الاخبارية والاعلام السوري فضحهم وهدد عروشهم ومؤامراتهم بحق واضافت “اذا ظنوا انهم سيخيفوننا فهم مخطئون ونرى ان كل ما قدمناه لسورية هو قليل وقليل جدا فسورية تستحق منا اكثر ولأجل ذلك نحن مستمرون في رسالتنا الاعلامية وفي دفاعنا عن سورية والحقيقة الناصعة التي ارعبتهم”   سانا

syriadailynews

التعليقات