انسحب مندوب سورية من جلسة مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف الاربعاء بينما كان الاعضاء يتداولون في التقرير الاخير للجنة التحقيق الدولية المستقلة الذي تضمن انتقادات لدمشق. ورحب فيصل حموي سفير سورية لدى الامم المتحدة في جنيف بواقع ان تقرير لجنة التحقيق "يقر بوجود مجموعات مسلحة تنتهك حقوق الانسان" في سورية. الا انه اشار الى ان التقرير الذي اعده خبراء بتفويض من الامم المتحدة يتضمن "مبالغات خيالية". واضاف ان سورية"ستواصل تعاونها بكل نية حسنة"، وهي "تجدد التزامها تطبيق خطة (مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي) انان"، لكنها "لن تسمح للفصائل المسلحة" ب"شن هجمات". وقال حموي ان "سورية مسؤولة عن شعبها ووحدة اراضيها وحماية كل مواطنيها". واعتبر الوضع في مجلس حقوق الانسان "مهينا" وان مختلف القرارات الصادرة حول سوريا "عقيمة". واوضح ان سورية مستعدة "لوقف كل اشكال التعاون مع الهيئات المعنية طالما هذه الهيئات عاجزة عن تقديم ردود بناءة". وقال ان "سورية ستتخذ القرار الذي يخدم مصالحها في الوقت المناسب"، قبل ان يضيف "اما في ما يتعلق بجلسة اليوم ... فلن نشارك في هذه الجلسة المسيسة بشكل فاضح". ونهض من مقعده وغادر القاعة تحت انظار المصورين. ولدى سؤاله من قبل وسائل الاعلام، رفض حموي التعليق حول مشاركته في اجتماع دولي محتمل حول سورية.   وكالات syriadailynews

التعليقات