لانعرف إذا كنا سنقدم لكم خبراً جديداً...يخص مؤسسة الطيران العربية السورية و البنك التجاري السوري  الذي وافق على تمويل صفقة طائرات بقيمة ثمانين مليون دولار . وبحسب مصادر مؤسسة الطيران العربية السورية فإن  الطائرتين هما روسيتي الصنع من طراز أنتينوف، وإن قيمة العقد مع متمماته تبلغ 80 مليون دولار. مدير البنك التجاري السوري أحمد دياب بحسب صحيفة "الوطن" أشار إلى  أن سيولة المصرف التجاري وفقاً للمعايير العالمية تصل إلى 54% وهي أكبر نسبة سيولة في أي مصرف في العالم، مبيناً أن سيولة المصرف التجاري في السوق السورية تصل إلى 60% من حجم السيولة في السوق وهذا عائد لرأس مال المصرف الذي يعادل مجموع رأسمال المصارف العامة والخاصة العاملة في سورية وأوضح "دياب" أن هناك توجه للتخفيف من عمليات الإقراض قدر الإمكان، لذلك فإن البنك أخذ قراراً بالتوقف لفترة عن عمليات الإقراض لكن تمويل المستوردات بالتعاملات المستندية للقطع الأجنبي أو عن طريق الكفالات سواء بالقطع الأجنبي أو بالليرة السورية مازال مستمراً. وبين أن البنك يقتصر في تمويله للمستوردات على المواد الغذائية والدوائية والنفط ومشتقاته، وذلك حتى لا يتم استنزاف القطع الأجنبي ، مشيراً إلى أن البنك يجري تقييما في الوقت الحالي لمسألة التوقف عن الإقراض قد يعاد بنهايتها فتح باب الإقراض من جديد. وأكد "دياب" أن نشرة التدخل التي يصدرها المصرف هي نشرة آنية وليست دائمة تهدف للحفاظ على سعر عادل لقيمة الليرة السورية ، موضحاً أن الهدف الأساسي الذي تسعى إليه السياسة النقدية هو الوصول إلى سعر موحد لليرة تجاه الدولار يؤدي بالنتيجة لإلغاء وجود السوق السوداء، خصوصاً أن الليرة السورية قد فقدت مابين ثلاثين إلى أربعين بالمئة من قوتها الشرائية. وقال "دياب" أن ما يتم طباعته من العملة السورية هو من فئة الخمسمئة والألف ليرة نافياً عزم الحكومة إصدار ورقة نقدية بقيمة ألفي ليرة، مبيناً أن هذه الأوراق النقدية ستضخ في السوق كبديل للعملة التالفة التي سيتم سحبها من السوق، و أن كمية ما سيتم طرحه من فئات نقدية ستوازي تماماً نسبة ما سيتم سحبه.   syriadailynews

التعليقات