قال مسئولون بالأمم المتحدة إن بعثة المراقبة في سورية ستظل إلى أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الازمة المستمرة منذ 16 شهرا. وقال مود،رئيس البعثة إلى جانب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إيرفيه لادسو،إن قرارا اتخذ للإبقاء على الـ 300 مراقب عسكري العزل في سورية. وقال لادسو عقب جلسة مباحثات مغلقة استغرقت ثلاث ساعات مع مجلس الأمن الدولي: "قررنا عدم المساس بتكامل البعثة". وظهر مود أمام مجلس الأمن في نيويورك بعد تعليق جميع أنشطة بعثة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بسبب العنف والمخاطر التي تتعرض لها المراقبون. وقال إنه سيعاد النظر في التعليق على أساس يومي. وقال لادسو إنه يتم تحضير عدد من المبادرات الدبلوماسية،بما قد يتطلب مواصلة تواجد بعثة المراقبين. ومن المقرر أن ينتهي سريان تفويض البعثة ومدته ثلاثة أشهر في 20 تموز. ووصف لادسو البعثة بأنها أداة "لا غنى عنها" لمساعدة سورية و الشعب السوري في تنفيذ حل سياسي. وكالات   syriadailynews

التعليقات