قدرت وزارة الزراعة انتاج المشمش لهذا الموسم بنحو 100 ألف طن وهي الأعلى وبين المهندس رياض ابراهيم معاون مدير الانتاج النباتي بالوزارة ان سورية سبق وان سجلت انتاج 78 الف طن عام 2000 من 3.2 ملايين شجرة و65 ألف طن من 2.9 مليون شجرة و62 ألف طن من 3 ملايين شجرة فيما وصل عدد اشجار المشمش لهذا العام 3.2 ملايين شجرة.

واوضح معاون مدير الانتاج النباتي لصحيفة الثورة  ان سورية تتبوأ المرتبة الأولى بانتاج المشمش على المستوى العربي والمرتبة الثامنة على مستوى العالم مضيفاً ان الانتاج العالمي يصل الى 2.7 مليون طن.‏

وأكد ان زراعة المشمش في سورية لم ترق حتى الآن الى المستوى المطلوب حيث تشكل نسبة زراعتها 1.4٪ من اجمالي مساحة الاشجار المثمرة وتتركز بشكل رئيسي في محافظتي ريف دمشق وحمص، ويشكل انتاج المحافظتين من الثمار 90٪ من مجمل الانتاج السوري للمشمش حيث يشكل انتاج ريف دمشق 70٪ بينما يشكل انتاج حمص 20٪ .‏

واشار ابراهيم الى اهتمام الدولة بزراعة الاشجار المثمرة فقد صدر قرار عن السيد رئيس مجلس الوزراء في العام 2011 تضمن السماح بزراعة الاشجار المثمرة في غوطة دمشق والتي تعتبر بيئة ملائمة لزراعة اشجار المشمش منذ القديم حيث كانت تشتهر باصناف من المشمش عرفت بأسمائها الحالية وتوارثها الأباء عن الأجداد.‏

ويتوزع استعمال ثمار المشمش على الاستهلاك الطازج والمربى بنسبة 85٪ ولكمية 85 ألف طن وعلى النقوع للمشمش المجفف بنسبة 5٪ ولكمية 5 آلاف طن وعلى منتج قمر الدين بنسبة 10٪ ولكمية 10ألاف طن.‏

فيما يتوزع انتاج الثمار على ثلاثة أشهر في العام هي حزيران وتموز وآب وبنسب انتاجية تبدأ ب55٪ في حزيران وتنخفض الى 40٪ خلال تموز لتسجل 5٪ في آب.‏

أما الكميات المتاحة للتصدير فتقدر بنحو 20 ألف طن وصدر في عام 2009 نحو 14 ألف طن.‏

syriadailynews

التعليقات