قدرت وزارة الزراعة إنتاج الكرز لهذا الموسم بنحو 123 ألف طن والذي سبق أن سجل 50 ألف طن في عام 2001 وبلغ 53 الف طن في عام 2005 وسجل العام الماضي 58 الف طن.

وبين المهندس رياض إبراهيم معاون مدير الإنتاج النباتي بالوزارة في تصريح أن ازدياد الإنتاج هذا الموسم بشكل لافت يعود للتوسع في الزراعة وخاصة البعلية منها وللظروف المناخية المناسبة ولكمية الأمطار الجيدة خلال فصل الشتاء.‏‏‏

وأوضح المهندس إبراهيم أن زراعة الكرز تتركز بصورة رئيسية في مناطق محافظتي ريف دمشق وإدلب حيث تشكل المساحة نسبة 83٪ من إجمالي المساحة المشجرة بالكرز في سورية وترفد السوق بنحو 77٪ من إجمالي الإنتاج من ثمار الكرز، مضيفاً أن هناك مناطق واعدة أخرى بزراعة الكرز في محافظة ريف دمشق خاصة في مواقع قارة وجراجير ورأس المعرة وعسال الورد ويبرود وتعتبر هذه المناطق من أفضل البيئات الملائمة للتوسع بزراعة الكرز من حيث معدل الهطل المطري ومناخها المعتدل صيفاً لذلك فإنها تزود السوق المحلية بأفضل أصناف الكرز.‏‏‏

كما أشار إلى أن 90٪ من المساحة المزروعة بالكرز بعلية تعتمد على مياه الأمطار وهي تتماشى مع السياسة العامة للتشجير باستثمار الأراضي الهضبية والجبلية، منوها إلى أهم أصناف الكرز المنتشرة في سورية ومنها بينغ وهو صنف جيد جداً وتجاري، وهاردي جيانيت وهو صنف ممتاز وتجاري من الدرجة الأولى بالإضافة إلى قوس قزح وفان ونابليون ولامبرت والصنف وشنة المنتشر في منطقة أريحا بمحافظة إدلب وهو صنف غزير الإنتاج.‏‏‏

وفي ذات السياق بين معاون مدير الإنتاج النباتي أن هناك عدة عوامل ساعدت في زراعة شجرة الكرز منها: إيلاء الدولة اهتماماً خاصاً بتطوير قطاع التشجير المثمر والتوسع في مشاتل الغراس المثمرة وإدخال الأصناف العالمية الممتازة لإكثارها وتوزيعها على الفلاحين بأسعار تشجيعية وإضافة إلى ذلك السعي وبذل الجهود لاستصلاح الأراضي الجبلية والهضبية من خلال إقامة العديد من مشاريع استصلاح الأراضي المحجرة والعمل على إدخال الأراضي غير المستثمرة زراعياً بالإنتاج الزراعي.‏‏‏

وعن الكميات المتاحة للتصدير أكد المهندس إبراهيم أن الكمية المتاحة للتصدير تقدر بنحو 20 ألف طن سنوياً، إلا أن أرقام التصدير لم تصل هذه الكمية بعد.‏‏‏

    الثورة syriadailynews  

التعليقات


ابو عمر السعودي
أطيب الفواكه التي تذوقت الفاكهة السورية