استعرض السفير السوري في بيلاروس “محمد العمراني” ورئيسة مجلس الجمهورية في الجمعية الوطنية البيلاروسية “ناتاليا كاتشانوفا” جوانب العلاقات السورية البيلاروسية كافة بما في ذلك العلاقات البرلمانية.

وأكد الجانبان رغبة ومصلحة البلدين الصديقين في المضي قدماً في تعزيز هذه العلاقات التاريخية وتطويرها، وذلك في ظل الوضع الجيوسياسي الصعب السائد في العالم حالياً وفي وجه الضغوط والعقوبات ومحاولات التدخل الخارجي في شؤون البلدين الداخلية وانطلاقاً من عوامل الثقة والشراكة التي تربط كلا البلدين والشعبين الصديقين.

وقدم السفير السوري التهنئة للشعب البيلاروسي بمناسبة حلول ذكرى يوم النصر في الحرب الوطنية العظمى، مشيراً إلى رغبة سورية في تعزيز علاقاتها مع بيلاروس الصديقة في مختلف المجالات بما في ذلك في المجال البرلماني.

وأعرب السفير العمراني عن تقدير سورية الكبير للمواقف البيلاروسية المتضامنة مع سورية في مواجهة ما تعرضت له وما زالت من إرهاب وعقوبات وتدابير أحادية ظالمة وكذلك التقدير للمساعدات والمبادرات الإنسانية لبيلاروس تجاه سورية، مؤكداً في الوقت نفسه وقوف سورية إلى جانب بيلاروس في مواجهة محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية ورفض العقوبات والتدابير المفروضة عليها.

ولفتت رئيسة مجلس الجمهورية إلى أن سورية كانت دائماً ولا تزال شريكاً موثوقاً لبيلاروس في الشرق الأوسط وهذا يعود إلى التفاعل الكبير للبلدين والعلاقات الطيبة بينهما خلال السنوات الماضية سواء على مستوى الرئيسين أو على مستوى الشعبين الصديقين، مؤكدة أهمية الاستمرار في تعزيز هذه العلاقات وتنفيذ الاتفاقيات العديدة بين البلدين ومعربة عن استعداد بيلاروس وانفتاحها للتعاون مع سورية في كل المجالات.

وأوضحت “كاتشانوفا” أن القيادة والشعب في بيلاروس دعماً دوماً الشعب السوري في جهوده للحفاظ على سيادة واستقلال وسلامة أراضيه مشيرةً إلى أن بلادها تتعرض حالياً لضغوط العقوبات من الدول الغربية ما يوجب على البلدين العمل والتعاون معاً للوقوف في وجه السياسات التدميرية ومحاولات التدخل في شؤونهما الداخلية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات