حقق الفيلم الروسي الجديد المدبلج للغة العربية «غرانيت» من إنتاج شركة Aurum والذي تم تصويره في جمهورية إفريقيا الوسطى نجاحاً كبيراً في إيصال حقيقة ما يجري من انتهاكات في حقوق الإنسان والتي تصل إلى مستوى جرائم الحرب في تلك الدولة.
الفيلم الذي تم عرضه على القنوات السورية  يصور أحداث الحياة الواقعية التي شارك في معاركها «الخبراء الروس» في منطقة كابو ديلجادو شمال موزامبيق عام 2019.
تدور أحداث الفيلم حول إظهار كيف يساعد الرجال الروس الأفارقة ضد قوى الشر، ويحتوي على مشاهد من الإثارة وأعمال القتل والتفجيرات وحروب العصابات والمرتدين عن الدولة والتدخل الغربي بهم من خلال التمويل الأميركي لهم للمعدات والجنود ضمن أدغال الغابات الإفريقية، إذ لخص بدقة التأثيرات الإيجابية للتدخلات الروسية المختلفة في القارة الإفريقية على وجه التحديد.
الجهود الحثيثة التي نجح مخرج الفيلم دينيس نيماند بإظهارها من خلال مزيج من القصص الإنسانية والدراما الحربية، ركزت بمعظم المشاهد على الاغتيالات وجرائم الحرب والإرهاب وقتل المدنيين في مساجد وكنائس جمهورية إفريقيا الوسطى على يد الأميركيين.
وبيّن الفيلم أن جميع المحاولات التي شهدتها القارة الإفريقية على مدار السنوات السابقة من الاستقرار والنمو المستدام وسيادة القانون والسيطرة على الفساد وتحسين الظروف المعيشية جاءت نتيجة جهود التدخل الروسي في تلك الدول.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات