توقع رئيس جمعية الصاغة في دمشق جورج صارجي ارتفاعاً جديداً في أسعار الذهب بعد الارتفاع الأخير المفاجئ.
ناصحاً في الوقت نفسه المواطنين الراغبين بالادخار أن يدخروا بعد الليرة السورية بالذهب لأنه الأشد صموداً في وجه تقلبات الاقتصاد في أي بلد في العالم والأكثر محافظة على قيمته من العملات الأجنبية.‏
كما أكّد صارجي للثورة، أنه يتوقع ارتفاعاً في سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً إلى 4 آلاف ليرة مع نهاية الشهر الجاري انطلاقاً من سعره الحالي الذي بلغ السبت الماضي لغرام 21 قيراطا 3125 ليرة سورية، في حين بلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً 2679 ليرة.
مشيراً إلى أن حركة الشراء تحسنت في الأيام الأخيرة مع ارتفاع سعر غرام الذهب تحسباً لارتفاع أعلى فيكون الادخار قد حقق الغاية منه.
كما أشار إلى أن ارتفاع سعر الذهب مؤخراً، والارتفاع المتوقع بموجب يعود إلى ارتفاع سعر أونصة الذهب عالمياً، ولا دخل للأوضاع المحلية فيه، ولا دخل كذلك لسعر صرف الدولار أمام الليرة السورية في الأسواق المحلية، بالنظر إلى أن سعر صرف الدولار يشهد استقراراً شبه كامل في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بعد التدخل المستمر لمصرف سورية المركزي في أسواق الصرف كلما دعت الحاجة ومهما كان المبلغ اللازم لتحقيق الاستقرار فيه.
كما أشار إلى ثبات سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية في السوق السوداء ضمن مساحة خمس ليرات سورية، بين 65 إلى 69 ليرة تزيد أو تنقص نصفاً إلى ربع ليرة.‏
وأوضح صارجي أن حركة البيع لاتشمل المصوغات والمشغولات الذهبية لأن الفترة الحالية ليست موسماً اجتماعياً متعارفاً عليه للزواج أو الخطبة مما يستلزم شراء المشغولات الذهبية وإنما تقتصر عمليات البيع على الليرات الذهبية والأونصات، مشيراً إلى أن الأونصات الذهبية لاتشهد رواجاً هذه الأيام بسبب يعود إلى مزاج الزبون.‏
في حين أن الليرة الذهبية مطلوبة بل ومرغوبة حيث تبلغ مبيعات الليرات الذهبية شهرياً في دمشق بشكل وسطي 3 آلاف ليرة ذهبية وهو رقم يرتفع في مدينة حلب يتجاوز خمسة ألاف ليرة ذهبية بسبب الاقبال الشديد على الادخار بالذهب في حلب.
مضيفاً بأن الأرقام غير متوفرة حول مبيعات الليرات الذهبية من عيار 18 قيراطاً بسبب أن أصحابها يبيعون من الكميات الموجودة سابقاً لديهم في واجهاتهم أو خزناتهم وبالتالي لايحتاجون زيارة الجمعية لدمغ ليراتهم الذهبية بدمغة الجمعية لأنها سبق وأن تعرضت للدمغ.
syriadailynews

التعليقات