وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك د. عمرو سالم خلال لقاء إذاعي إن المؤسسة السورية للتجارة تستجر الزيت يومياً وسبب عدم وجود الزيت بكثرة في الأسواق يعود لعدم توفر موارد الدولة من القطع الأجنبي.

معقول هل هذا يعني ان موضوع تعهدكم بتخفيض الاسعار وتوفير المواد في رمضان كان مجرد كلام اعلامي ؟
هل هذا يعني ان اجتماعكم مع رجال الاعمال والمستوردين كان استعراضي ؟
هل هذا يعني ان اجتماع الحكومة مع بداية الحرب الاوكرانيه مجرد هبروجه اعلاميه . على اساس تم وضع سيناريوهات لمجابهة ما يحدث  . اين سيناريو تأمين القطع الاجنبي . لماذا لا تعملون عليه ان وجد سيناريو ؟
هل هذا التصريح يدعو للنحيب ولعن الحظ ؟
هل هذا يعني ان فكرة استيراد الصويا الغيت ؟ هكذا ستبكي ابقارنا لقد حرمت من الكسبه ؟
ماذا اقترحوا عليكم مرجعياتكم رجال الاعمال هل سيوفرون القطع ام ماذا ؟
ما هو رأي اللجنه الاقتصادية ؟ يا قوم لا يوجد قطع اجنبي لاستيراد الزيت ؟ ما هو رأيكم وما هو البديل هل نستخدم زيت الناعورة وهل تعرفون زيت الناعورة ؟

وكان قد تحدث وزير التجارة الداخلية عمر سالم عن سبب غياب بعض المواد في الأسواق السورية، متبرياً من تصريحاته السابقة حول توفر الزيت النباتي في الأسواق.

وقال سالم في تصريحات إذاعية إن «العقوبات الرادعة للتجار في المرسوم 8 صارمة ولكن بعضهم يخفون بعض المواد ومنها الزيت في مناطق نائية»، مضيفاً بأنه «لا يحمل المواطن شيئاً».

وحول عدم الرد على الهاتف المخصص للشكاوى والموجود في مكتبه، ذكر أنه بسبب الضغط الكبير على الاتصالات.

أما فيما يتعلق بفقدان مادة الـزيت النباتي، نفى الوزير أنه صرح بوقت سابق، بأن الزيت موجود في السوق، مشيراً إلى أن كميات الـزيت ليست كبيرة ولكن هناك شحنات قادمة.

رغم أنه كان قد صرح منذ عدّة أسابيع بأن «هناك كميات جيدة في الأسواق وستبدأ الأسعار بالانخفاض تدريجيّاً خلال الأسبوع الحالي والقادم».

ولفت سالم إلى وجود إحصاءات تفيد بأن أصحاب الدخل المحدود يعتمدون على استهلاك الـزيت بشكل أكبر، مؤكداً أنه سيتم زيادة مخصصات الزيت على “الذكية” التي ستتبع عدد أفراد الأسرة.

وأضاف أن «السورية للتجارة تستجر الزيت يومياً، وسبب عدم وجود المادة بكثرة، هو لعدم توفر موارد الدولة من القطع الأجنبي».

وفي وقت سابق، اعتبر وزير التموين أن «المشكلة الأوكرانية أثرت في أسعار الـزيت في العالم ومن ضمنها سوريا بنسبة 40 %، إلا أن هناك كميات كافية في السوق».

“سالم” وفي تصريحات صحفية قال: «لدينا مصادر بديلة ونقوم بكل ما يلزم لاستمرار تدفق المادة، ولا يوجد ما يدعو إلى القلق»، موجهاً بعدم الاكتراث بالأصوات التي تحاول نشر الذعر لتحقيق مكاسب مادية لمصالح شخصية.

وأشار إلى أنه سيتم طرح كميات كافية من مادة الـزيت النباتي في صالات السورية للتجارة بسعر 8500 ليرة سورية للعبوة الواحدة عبر البطاقة الذكية.

وأكد الوزير منذ 3 أسابيع أنه «سيتم توزيع هذه الكميات، إضافة إلى مادتي السكر والرز كتدخل إيجابي للسورية للتجارة في ظل احتكار التجار لمادة الـزيت»، مشيراً إلى أن «الوزارة قامت بضبط كميات كبيرة وصلت إلى نحو 20 طناً».

وإلى الآن لم تصل رسائل الـزيت الخاصة بـ”الذكية” رغم حديث وزير التموين المستمر عن توفره عبر البطاقة الإلكترونية وفي صالات السورية للتجارة؟!

وكان قد
 

سيريا ديلي نيوز- عامر شهدا


التعليقات