انطلقت اليوم في مبنى محطة الحجاز بدمشق فعاليات حاضنة الأعمال (منتجات سوريات) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والمستمر لغاية 10 آذار الجاري حيث أوضحت المديرة التنفيذية للشركة السورية للحرف المنظمة للمعرض آلاء عرب مساهمتها كمؤسسة تنموية وكيان من الأمانة السورية للتنمية بهدف إحياء الروح المتجددة بالحرف اليدوية و فتح الآفاق للحرفيين لتأمين سبل عيش مستدامة لهم بمشاركة أكثر من 25 منتجة من محافظات القطر بمنتجات متنوعة ما بين النسيجية و الخشبية والغذائية والزراعية.
و أضافت : يأتي تنظيم الفعالية بمناسبة عيد المرأة العالمي ومن واجبنا تسليط الضوء على المرأة العاملة المنتجة التي تبدأ مشروعها من الصفر ليكون لها مشروع متمكن و تستطيع القيام بدورها في دعم الاقتصاد الوطني.
بدورها لفتت مديرة العلاقات العامة في مصرف (الوطنية للتمويل الأصغر) بحديثها لـ(تشرين) إلى الحرص على التواجد في فعاليات إنتاجية كهذه لدعم السيدات المنتجات اللواتي ورغم الظروف الصعبة مستمرات بعملهن و مشاريعهن و لديهن الأمل لتوسيع عملهم سواء كمؤسسة منتجة أو قيد التأسيس أو كمشاريع صغيرة.
و أشارت إلى تقديم المصرف حزمة قروض تدعم هذه المشاريع مثل القروض الإنتاجية التي تبدأ من 250 ألف ليرة وحتى سقف 30 مليون ليرة و بشروط وضمانات ميسرة.
و استطلعت (تشرين) آراء بعض المشاركين بالمعرض حيث أكدت الحرفية لمى السلاخ وجود صعوبات بتأمين مواد أولية بالسوق المحلية و بنوعيات جيدة، مشيرة إلى أن المعرض أتاح لها الفرصة لعرض منتجات صناعتها من التطريز اليدوي 100٪ و سبق لها المشاركة كعلامة تجارية باسم (أبهة) في معرض إكسبو دبي.
الحرفية غاسيا تنكجيان من حلب المشاركة بصناعة الصابون و المناشف و الصحون و التطريزات أكدت أيضاً وجود صعوبات إنتاجية وتسويقية بسبب قلة المواد الأولية و تحدي هذه الصعوبات حيث يشجع المعرض على تمكين المرأة المنتجة و مساعدتها على تسويق منتجاتها.
الحرفية العاملة على النول اليدوي لصناعة البسط نادية الرجولة قالت : أعمل ضمن (السورية للحرف) و نريد أن نثبت للآخرين قدرة المرأة على العمل و أنها مازالت تعمل على النول لتحافظ على المهنة العريقة و التراثية .. و للمعرض أهمية اقتصادية و تعريفية لمنتجاتنا و يتيح لنا التواصل مع الآخرين عبر زيارتهم و الاطلاع عليها عن كثب.