في الوقت الذي تقوم فيه بلدية البسيط بجملة استعدادات قبل حلول الصيف بوصفها بلدة سياحية وقبلة للمصطافين، تعود مشكلة تأمين مادة الخبز إلى واجهة شكاوى الأهالي، خاصة الذين وطّنوا بطاقاتهم لدى المخبز التابع لاتحاد العمال، حيث قال أهالي : “في معظم الأيام لا نستطيع الحصول على مخصصاتنا من مادة الخبز بحجة نفاد الكمية، بالرغم من توطين بطاقاتنا لدى المخبز الذي يعلن انتهاء الخبز في وقت مبكر”.
كما اشتكى الأهالي من مشكلة تجمّع القمامة وعدم ترحيلها يومياً، وما يترتب على ذلك من تشوه بصري، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة وتجمع القوارض والحشرات.
بدوره، نفى رئيس مجلس بلدية البسيط نبيل الشيخ أحمد أن يكون هناك مشكلة في تأمين المواطنين بمادة الخبز، كما نفى أنه يوجد مواطنون لا يحصلون على مخصصاتهم من المخبز، مبيناً أن الكميات المعتمدة تتخصص بها حسب عدد البطاقات التي تم توطينها لدى المخبز حيث يتم توزيع أكثر من 4 آلاف ربطة يومياً لبلديات بللوران والفلاح والبسيط، مستدركاً: “قد يحدث أحياناً أن يتأخر البعض في طلب الخبز ضمن الفترة المحددة التي تم تحديدها من قبلهم لتوزيع الخبز”.
وأشار الشيخ أحمد إلى وضع إعلان على واجهة المخبز يوضح أنه يتم توزيع الخبز بين الساعة الخامسة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً، وخلال هذا الوقت يتم توزيع الخبز على المعتمدين وعلى من قام بتوطين بطاقته في الفرن.
وحول الأعمال التي يقوم بها مجلس المدينة حالياً، أشار الشيخ أحمد إلى تنظيف جوانب الطرقات من الأعشاب، وصيانتها عن طريق إغلاق الحفر الموجودة في الطرقات، بالإضافة لترحيل القمامة، وتعزيل ممرات السواقي، وذلك بالاعتماد على العمل الشعبي وتعاون الأهالي مع البلدية.
كما أوضح الشيخ أحمد أن بلدية البسيط يبلغ عدد سكّانها 7 آلاف نسمة ويتجاوز 30 ألفاً في الموسم السياحي، يتبع لها 20 قرية منتشرة ضمن حدودها الإدارية، ويعمل عناصر النظافة التابعين للبلدية على ترحيل النفايات بشكل دوري، بالإضافة إلى تخديم وترحيل النفايات من المناطق المطلّة على الشريط الساحلي الذي يمتد على طول 16 كم من البسيط حتى البدروسية، مشيراً إلى أن الحاويات الأربعين الموجودة تتم صيانتها بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر

سيريا ديلي نيوز


التعليقات