نظّم مركز تنمية الاستثمارات السورية الدولية وبرعاية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية "الملتقى الاقتصادي الثالث" بعنوان تقانة المشاريع الحيوية والتمويل.

أكدت معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية  "رانيا خضر أحمد" في تصريح  لـ سيريا ديلي نيوز، أهمية الملتقى الاقتصادي الثالث تكمن في التّشاركيّة، لافتةً أنّ الدولة لا تستطيع تنمية القطاع الاقتصادي مالم يكن هناك تشاركيّة مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والمحلية والعربية والدولية.
وأضافت "أحمد"  أنّ أولوية الاستثمار الحيوي تعود لمشاريع الطاقات المتجددة وإنتاج الأدوية النوعية التي لا تُنتج في سوريا، ومشاريع تعتمد على التقانة الحديثة أو على التصدير ما يُسهم في توفير القطع الأجنبي.
و يرى رئيس اتّحاد غرف الزراعة السورية  "محمد كشتو" في تصريح لسيرياديلي نيوز ، أنّ الأولوية في هذا الملتقى لمن يستثمر بالمعرفة والتّقانة، وإنّ اتحاد غرف الزراعة يهدف لاستثمار زراعي متطور يعتمد على كل ماهو جديد علميا وتقنياً.
وفي سياق متصل أكد الخبير الاقتصادي "د.علاء أصفري"  في تصريح لسيرياديلي نيوز ، أنّ هذا الملتقى يعد بمثابة عصف ذهني لمعرفة ما المشاريع التي يمكن أن تكون حيوية وتسهم في إعادة إعمار سوريا.

 

 يذكر أنه سيناقش المشاركون في الملتقى على مدى يومين محاور عدة تهدف إلى تفعيل التقانة العلمية المتطورة في المشاريع الحيوية ومواكبة الاتفاقيات الاقتصادية وطرح المشاريع الاستراتيجية وفق الرؤية للاقتصاد الوطني وربطها مع ممولين أو شركاء أو مساهمين والمساهمة بطرح المشاريع الحيوية المتعثرة وشرح مفهوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ودعم طرق التعاون والتشارك والتمويل وتحقيق سياسة المؤسسات والشركات التمويلية في السوق المناسب للتمويل والإضاءة على التعاون السوري الإماراتي وعرض سبل تطويره وتعزيزه.
 

سيريا ديلي نيوز- فاطمة كعده


التعليقات