وضع صناعيو النسيج بحلب مطالبهم على طاولة الحكومة خلال الملتقى الثاني للصناعات النسيجية الذي أقامته غرفة صناعة حلب بحضور وزير الصناعة الدكتور زياد صباغ ومحافظ حلب حسين دياب وأمين فرع الحزب أحمد منصور والمهندس فارس الشهابي رئيس إتحاد غرف الصناعة رئيس غرفة صناعة حلب .وتركزت مطالب الصناعيين حول مجمل حلقات العمل والإنتاج للصناعات النسيجية بدءاً من القطن وصولاً للمنتج النهائي مستعرضين الصعوبات والمشكلات التي تعاني منها كل حلقة إنتاجية ومقترحات تذليل هذه الصعوبات ، حيث تمت المطالبة بالاستمرار في مكافحة التهريب ، وإقامة أرض معارض دولية في حلب ، وتشغيل خط جوي حلب - القاهرة و حلب - بغداد .
إلى جانب ذلك طالب الصناعيون بضرورة تشميل صناعيي المناطق المحررة والمتضررة بمزايا قانون الاستثمار الجديد  ، وتصحيح التشوهات الجمركية لمادة الـ POY و رفع الأسعار الاسترشادية لاستيراد الخيوط القطنية الملونة ، والإسراع بإصدار التشريع الضريبي الحديث والمؤتمت ، والتأكيد على توجيه البحث العلمي نحو الصناعة الزراعية وتطويرها ، بالإضافة للعديد من المقترحات وأوراق العمل الهامة التي سيتم عرضها تباعاً.
الدكتور زياد صباغ  وزير الصناعة كانت له رؤية خلال كلمته بالدعوة إلى ضرورة تعزيز التشاركية بين القطاعين العام والخاص لتذليل الصعوبات أينما وجدت وهو ما تعمل عليه الحكومة عبر العديد من الخطوات والقرارات وإصدار التشريعات لتسهيل عمل المستثمرين .
بدوره المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب دعا إلى ضرورة تحقيق العدالة في توزيع الكهرباء و العدالة في تطبيق سياسة بدائل المستوردات و ضرورة زيادة حصة الكهرباء للمدن والمناطق الصناعية من أجل تخفيض كلف الانتاج و نوه كذلك الى ضرورة معالجة الخلل في استراتيجية القطن الحكومية نظراً لضياع الموسم الحالي و ضرورة تحسين نوعية الخيوط التي تنتجها معامل القطاع العام.