أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أننا "بمنتهى الصراحة نريد قيام دولة ديمقراطية في سورية، ونحن مع الإصلاحات فيها، إنما نريد أن يتم هذا عبر حوار داخل سورية لتطبيق هذه الإصلاحات، وللوصول إلى دولة ديمقراطية، بمعنى آخر أننا ضد التدخل الأجنبي في سورية، لأننا نريد أن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه، لذا نحن وقفنا من خلال تحالف 8 آذار ومن خلال الحكومة وقلنا "نحن ننأى بنفسنا"، مما فسره البعض بأنه ضد الشعب السوري ومع النظام، وهذا غير صحيح". وشدد بري، في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "لا الشعب اللبناني ولا لبنان يستطيع أن يفعل شيئا تجاه الوضع السوري، ولا يستطيع أن يؤثر فيه، بل يتأثر به حتما، فأية فتنة مذهبية في سورية سوف تنتقل إلى لبنان، لأنه هو الجار العربي للبنان الآن". وحول تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية، اعتبر بري ان "الذي حصل في الجامعة العربية بالنسبة لسورية دستوريا وعربيا لم يكن مقبولا، مشيرا الى انه "كان من المفترض أن ترعى الجامعة العربية الحوار والوفاق داخل سورية، وأن تسعى لتحقيق ما يريده الشعب السوري من إصلاحات بإقناع النظام والمعارضة. وأشار بري الى ان "الفلسطيني طرده عدو، وعندما وصل إلى لبنان كان على أساس أن يظل فيها جمعة أو جمعتين، حتى أن بعضهم جاءوا حاملين مفاتيح بيوتهم، ولبنان تحمل كثيرا من وزر القضية الفلسطينية، وله شرف ذلك، ومهما طال الزمان يبقى الفلسطينيون لاجئين في لبنان وضيوفا عليها، وعلى الشعب اللبناني أن يحتضنهم حتى يعودوا إلى فلسطين". وعن نظرة لبنان إلى دعوة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الانتقال بمجلس التعاون الخليجي إلى الاتحاد، قال: "أنا مع الوحدة العربية والإسلامية، وهذا ما تدعو إليه حركة أمل أيضا كونها حركة لبنانية عربية إيمانية، ونحن مع كل تقارب بين بلد عربي وبلد عربي آخر، وأعتقد أنه لو كان هنالك جامعة عربية تستطيع أن تأخذ قرارات لما وصلنا إلى كثير من الأمور التي وصلنا إليها، ولما لجأنا إلى نواد أخرى في العالم كي تحل مشاكلنا". وحول مصير رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام السيد موسى الصدر المختطف في ليبيا، أشار بري الى ان "الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز قبل أن يصبح ملكا، وعندما كان نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء في فترة الملك خالد رحمه الله كان صديقا للإمام موسى الصدر، مشيرا الى ان "المجلس الانتقالي الليبي قدم تأكيدات على متابعة القضية باهتمام شديد، وعبروا عن أن قضية الصدر ليست قضية عادية، وأنها من أولوياتهم. وكالات     syriadailynews

التعليقات