سيريا ديلي نيوز - خاص - شام علي جورية
رأى عضو مجلس الشعب السابق وليد الدرويش، أن "رفع الرواتب دائماً هي نقمة على المواطن السوري، ونقمة على أصحاب الدخل المحدود"، مضيفاً أن "أي رفع للأجور يرافقه بشكل مباشر رفع للسلع والمواد الأساسية ورفع لكل احتياجات معيشة المواطن".
وطالب الدرويش في تصريحه لموقع سيرياديلي نيوز، الحكومة بأن "تسعى لتخفيض الرواتب وعودة الأسعار إلى ما كانت عليه سابقا"، مؤكداً قدرة الحكومة لإتخاذ هكذا قرار، ولكن عدم اتخاذ هكذا قرارات تعود لعدم وجود رقابة حقيقية ولا مسؤوليّة في الرقابة"، مضيفاً أنه "يجب على الحكومة أن تتحرك وأن تكثف من رقابتها بدلاً من ملاحقة المُنتقدين، وكل من يكتب بحقهم".
وانتقد الدوريش عمل وزير التحارة الداخلية وحماية المستهلك بقوله " إن الوزير يجلس على صفحته الشخصية على الفيسبوك أكثر مما يعمل ، فكيف يستطيع أن يعمل وهو ناشط على صفحته الشخصية بحدود 12 ساعة وأكثر! وتصريحاته مخالفة لعمله وقراراته فهو يتحدث صباحاً في شيء ومساءً بشيء آخر "
وأضاف البرلماني السابق أنه "اليوم نعيش كارثة حقيقية يجب أن تتفاداها الحكومة ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، فاليوم يوجد رفع غريب وغير مسبوق لأسعار السلع".
واختتم الدرويش حديثه بتسائل عن مدى استطاعة الحكومة توفير رواتب تتناسب مع الواقع المعيشي للمواطن بقوله "المواطن اليوم يحتاج حوالي 900 ألف ليرة سورية شهرياً ليعيش حياة طبيعية، فهل بأستطاعة الحكومة تأمين هذا المبلغ لكل مواطن؟".