افتتح وزيرا الثقافة د. لبانة مشوح،  السياحة محمد رامي مارتيني، معرض(إضاءات على عُمان) الذي احتواه المتحف الوطني بدمشق، وشارك في الافتتاح من الجانب العُماني أمين عام المتحف الوطني العماني، والمستشار في سفارة سلطنة عمان بدمشق، إضافة لحضور دبلوماسي وإعلامي ومهتمين بالمناسبة.

تخلل الافتتاح التوقيع على منحة، لاتفاقية وقعّت في عام 2019، وتتعلق بشكل وصون التراث السوري المتضرر خلال سنوات الأزمة. كما تمّ تكريم مجموعة من الأشخاص العاملين في المتحف الوطني بدمشق، وذلك لتفانيهم في عملهم والاستمرار فيه من دون كلل أو ملل من أجل إبراز المقتنيات الأثرية التي يحتويها المتحف بأبهى حلّة للزواربحسب موقع "الوطن أونلاين"

وعن أهمية المعرض – الذي سيستمر من 1 تشرين الثاني ولغاية 30 نيسان 2022- أكدت وزيرة الثقافة أن الأهمية تأتي من المقتنيات الأثرية والتراثية التي قدمتها أرض عُمان، إضافة إلى أنه خطوة في عزم كلا البلدين على تنفيذ المشروع الوطني لكل منهما، في حماية وصون تراثه المادي واللامادي، ورغبتهما الحقيقية المشتركة في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بينهما لدعم هذا المشروع المشترك.

في حين تحدث د. جمال الموسوي أمين عام المتحف الوطني العُماني عن أهمية معرض (إضاءات على عمان) لأنه الأول في دمشق منذ عام 2007، ويهدف لتعريف المشاهد السوري بالتجربة الحضارية العُمانية التي تعود بجذورها إلى العصر البرونزي، هذا من جهة ومن جهة أخرى، بتسليطه الضوء على ملامح العلاقات التي تجمع بين البلدين، والتي هي متجذرة بعمق التاريخ.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات