نفى مدير عام الشركة العامة للصناعات المعدنية “بردى” المهندس علي عباس الأخبار المتداولة، عن “منح شركة بردى لشركة أجنبية”، مؤكداً أن هذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، وإنما تم عرض فكرة من شركة “أميرسان” الإيرانية التي أبدت رغبتها الجادة في استثمار الشركة بالتعاون مع شركة بردى، وذلك حسب القوانين الناظمة في البلد سواء كانت استثماراً أو شراكة.

وأوضح عباس في حديثه لصحيفة “تشرين” أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق ستقدم الشركة الإيرانية خطوط وآلات إنتاج، مع العلم أن الجانب الإيراني قدم عرض استجرار بشكل تدريجي لخط إنتاج للبرادات وبآلات كاملة، وقد يتم تقديم آلات مفككة وتجميعها في سوريا، إضافة إلى إمكانية تقديم منتجات جاهزة لترويجها في الأسواق السورية لمعرفة مدى مردوها المادي.

كما أكد أنّ الأولوية هي الحصول على خط إنتاج لشركة بردى، علماً أن العمال والفنيين هم من السوريين، بينما أعضاء مجلس الإدارة من الجانبين السوري والإيراني، وحتى اسم الشركة سيبقى كما هو (بردى) من دون أي إضافات أخرى.

وأوضح أنّ كل هذه الإجراءات سوف تصب في صالح شركة بردى من حيث عودة إنتاجها للبرادات والمراوح والمكانس الكهربائية وغيرها من الصناعات، إضافة إلى أن ذلك سيعود بالفائدة على العمال من حيث التحفيز والمكافآت.

وفي نهاية الشهر الفائت، بحث وزير الصناعة زياد صبحي صباغ مع وفد يضم ممثلين من شركة “أمرسان” الإيرانية المتخصصة في إنتاج الأدوات المنزلية الذي طرح إمكانية إعادة تأهيل وتطوير شركة “بردى” للصناعات المعدنية، ضمن مبدأ التشاركية وتصدير منتجاتها مستقبلاً إلى الدول المجاورة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات