سيريا ديلي نيوز في ميادين العمل السياسي تختلط عاده اجندات كثيره مع بعضها البعض، خاصه في اوقات الازمات الشديده وهاهي اليوم السلطات السويسرية تخلط الأجندات الأقتصادية والسياسية وتفرض سلسلة جديدة من العقوبات على سورية تستهدف قطاعي المال والنفط والمعادن الثمينة, وذلك بعد ايام على تجميدها اموال قالت انها تعود لمقربين من الرئيس بشار الاسد كما نقلت وكالة الانباء الفرنسية (أ ف ب) عن سكرتارية الدولة للاقتصاد قولها ان" العقوبات الجديدة ستدخل حيز التنفيذ السبت, وتشمل توسيع القيود التجارية المفروضة ومن بينها منع تصدير المواد الخاصة بصناعة النفط والغاز وببناء "محطات جديدة لتوليد الكهرباء وبمراقبة الاتصالات الهاتفية والانترنت. ومنعت سويسرا ايضا تقديم خدمات او تمويل الى سورية في اطار نشاطات كهذه، كما حظرت تجارة المعادن الثمينة والالماس مع سورية, كما سيتم منع رحلات الشحن لشركات الطيران السورية من والى سويسرا. وفي القطاع المالي ستفرض عقوبات على المصرف المركزي السوري بما يسمح بتجميد موجوداته في سويسرا, ومنعت ايضا المتاجرة بالسندات الجديدة التي تصدرها الدولة السورية. وكانت متحدثة باسم السلطات السويسرية،  إن"سويسرا جمدت مؤخرا مبلغ 20 مليون فرنك سويسري (16,6 مليون يورو) إضافي يعود لمقربين من الرئيس السوري"، على حد قولها. وفي اجواء سورية الساخنه يتبادر للذهن سؤال حول العقوبات للشعب السوري أو للحكومة والنظام  ؟والحقيقه ان تساؤلاً كهذا في محله وفي قراءاتنا و قرأة العديد من المراقبين للوضع ولمسارالاحداث منذ أول العقوبات التي فرضت على سورية والأقتصاد السوري فهي تؤثر وكانت مؤثرة على الشعب السوري أولا وليس على وزارة ما أو على حكومة أو نظام syriadailynews

التعليقات