برعاية وزيرة الثقافة استمرت فعاليات مهرجان التراث الشعبي السابع الذي تقيمه مديرية التراث اللامادي لليوم الثاني حيث تضمن عرض اليوم مادة فيلمية تراثية عن جزيرة أرواد وثقت معالمها الأثرية والسياحية ومراحل تطور تسمياتها على مر العصور وعادات وتقاليد أهلها تلاها ندوة بعنوان “التراث البحري وإمكانية إسهامه في تعزيز الطلب السياحي”.

وأكد مدير الثقافة على أهمية تسليط الضوء على المواقع والأوابد الأثرية في إطار مفهوم نشاط ثقافي مختلف مع توجه الوزارة لاستثمار هذه المواقع بأفكار محدثة ضمن إطار التشاركية مع القطاع الخاص بشروط محددة تحافظ على الطابع الثقافي لها.

وأكد رئيس دائرة الآثار في طرطوس أنه كان من الواجب في هذا اللقاء التركيز على أهمية التراث البحري وإمكانات إسهاماته في تعزيز السياحة والاستثمار السياحي،

إضافة إلى تسليط الضوء عن حياة البحارة والأدوات المستخدمة على متن السفن القديمة وتطورها عبر التاريخ وعلى البعثات التنقيبية التي تم تنفيذها من قبل السلطات الأثرية والبحث في الاحتياجات اللازمة لاستمرار هذه الأبحاث والتنقيبات لتعزيز القيمة التاريخية والحصول على المعلومات التاريخية والأثرية حول الآثار البحرية بشكل عام على مستوى الساحل السوري ،

حيث تم التركيز في الختام على موضوع المتاحف الثرية الذي لا يقتصر فقط على عرض اللقى الأثرية كما قال.. فهناك مواضيع أخرى تغني السياحة الثقافية و تحدث جدوى اقتصادية هامة جداً كإحداث متحف للأحياء البحرية ومتحف خاص بتطور صناعة المراكب منذ العصور القديمة خصوصاً أنها ما زالت مستخدمة حتى وقتنا الراهن.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات