يقال أنه حوالي 750000 إجمالي عدد المودعين في المصارف اللبنانية ، وأن بعض المصادر تقول أن نسبة غير اللبنانيين منهم تعادل 20 بالمية ، يعني تقريبا 150000 مودع ، وإذا إفترضنا أن نصف المودعين الأجانب هم سوريين فهذا يعني  أنهم حوالي 75000 مودع سوري ،

وإذا قدرنا أن المعدل الوسطي لمبلغ الإيداع للواحد 50000 دولار ، بيكون مجموع المبالغ التقديرية المودعة للسوريين بالمصارف اللبنانية حوالي 35 مليار دولار تم سرقتها طبعا رقم صادم جدا .

والمودعين السوريين ينقسموا لثلاث فئات رئيسة : إما تجار يقومون بأعمالهم التجارية عبر تحويلات من هذه المصارف ، أو فاسدين يودعون ما سرقوه بهذه المصارف ، أو قسم كبير من السويين العاملين بمنطقة الخليج والذين أودعوا شقى عمرهم في هذه المصارف ....وغيرهم من صغار المودعين . .

والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا أودع السوريون أموالهم بالمصارف اللبنانية ؟ ، والجواب الاعتقاد  أن لدى لبنان نظام مصرفي قوي جدا ومتين وآمن ، فمثلا رغم الحرب الأهلية في لبنان والتي إمتدت ل 15 سنة لم يخسر المودعين ولا دولار  واحد ، والسبب الأهم أن النظام المصرفي في البنوك السورية لا يلبي إحتياجات المودع ، وخاصة إذا كان الإيداع بالعملات الأجنبية وبالتالي خسر السوريين هذه الأرقام الكبيرة والتي لو إستثمرت فيها لكان وضعنا المالي أفضل بكثير خاصة و أنّه ثبت أن المصارف اللبنانية سرقت الأموال السورية واللبنانية معا ؟  .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات