أفادت دراسة صادرة عن “الصليب الأحمر” الفرنسي، بأن المهاجرين الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة شمالي فرنسا، ويحاولون الوصول إلى بريطانيا، يستغرقون مدة أربع سنوات وسطياً.
وقالت الدراسة: “التقديرات تشير إلى وجود ألف مهاجر حول (كاليه) و(دونكيرك)، يقيمون هناك لمدة تتراوح بين شهرين وستة أشهر”، بحسب صحيفة “The times” البريطانية.
ووفقاً لنتائج الدراسة التي وصلت إلى الصحيفة، فإن الأغلبية العظمى تأتي من دول ذات معدلات عالية من الاضطهاد أو العنف أو الصراع في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكان 89 شخصاً قد عبروا القنال الذي يعبره اللاجئون من فرنسا إلى بريطانيا بقوارب صغيرة، في 17 من حزيران الحالي، ما رفع العدد الإجمالي عام 2021 إلى 5262 عابراً، أي أكثر من ضعف العدد الذي وصل بحلول هذا الوقت من عام 2020.
وتوفي حوالي 300 مهاجر أثناء محاولتهم العبور خلال السنوات الـ20 الماضية.
وازداد تدفق المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء إلى محيط مدينة كاليه في مخيمات مؤقتة، منذ عام 1999، ويعيش فيها المهاجرون قبيل محاولاتهم للوصول إلى الأراضي البريطانية بعدة طرق، منهم من يصل في الشاحنات أو العبارات أو السيارات أو القطارات التي تسافر عبر ميناء “كاليه”.
يذكر أن أكثر طالبي اللجوء الذي سافروا عبر المدينة إلى بريطانيا هم من سوريا وأفغانستان وأريتريا.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات