شن المدرب التونسي لمنتخب سوريا بكرة القدم، نبيل معلول، هجوما على الاتحاد الرياضي العام، أعلى سلطة رياضية في سوريا، متهما إياه بعرقلة مسيرة المنتخب.

واتهم معلول في حديث ل”شبكة غلوبال سبورت الإعلامية” الاتحاد الرياضي العام بأنه: “أخلف بوعده لـ اللاعبين، فكان من المُقرر أن تتم مكافأتهم مع نهاية مباريات هذا الدور من التصفيات ولكن لم يحصل ذلك”.

وتابع المعلول: “على إثر ذلك، قام اللاعبون بالأمس بوضع منشور على حساباتهم الشخصية وبشكل مُوحد بعنوان رح نبقى ضحية الصراعات”.

وقال المعلول: “اللاعبون كانوا بانتظار المكافأة منذ أيام ولكن في النهاية لم ينالوها، وللأسف الصراعات متواجدة بكثرة في الفريق والخاسر الأول هو الجمهور السوري”.

وختم المعلول: “الاتحاد الرياضي يعرقل مسيرة المنتخب الأول، وكُلما تقدّمنا للأمام يتم إجبارنا على العودة للخلف”.

وكان الشارع الرياضي السوري، فوجئ مساء الثلاثاء، بقيام معظم لاعبي منتخب سوريا، بنشر بوست “نحن ضحية صراعات، مبروك التأهل” عقب الهزيمة من الصين 3/1 في ختام الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر.

وتعرض منتخب سوريا لانتقادات شديدة سواء لسوء الأداء، أو للهزيمة، خاصة وأن المنتخبان متأهلان سوية للدور الثاني، قبل انطلاق اللقاء، وبالتالي لا مبرر للخوف الذي ظهر عليه منتخب سوريا.

وكان رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام فراس معلا صرح في نيسان، لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة إف إم وتلفزيون الخبر إن: “الأداء كان مخزيا خلال وديتي البحرين وإيران، و يُعتبر إخفاق وفشل، ولا يوجد أي عذر لما حصل خصوصاً وأننا كاتحاد رياضي قدمنا كل ما يلزم للمنتخب ومنحنا الاستقلالية الكاملة لاتحاد كرة القدم” .

وتابع معلا: “فكرة أن هذه المباريات تجريبية ويجب علينا التقييم وفق الرسمي هي وجهة نظر فنية من اتحاد الكرة نحترمها على الرغم من عدم قناعتنا بها”.

وأكمل معلا حينها: “سننتظر للشهر السادس ويجب علينا تحقيق النقاط الكاملة من المباريات الثلاث مع أداء وإلا هناك مشكلة حقيقية ونتمنى حينها من اتحاد الكرة النظر بشكل جدي لوضع المدرب نبيل معلول”.

وحول رأيه كرياضي بموضوع المدرب أجاب معلا حينها: “لو كنت صاحب القرار كنت سأنتظر للشهر السادس وإذا لم يقدم المدرب مع المنتخب أداء مع نتيجة أقوم بفسخ العقد وتحمل التبعيات”.

يذكر أن راتب نبيل المعلول الشهري يبلغ 45 ألف دولار ومكافئة التأهل لأسيا المحسومة سلفا، 85 ألف يورو، “والمكافأة نفاها المعلول”، وإذا ما تأهلنا للمونديال يأخذ 10٪ من قيمة مكافئة التأهل وهي 12 مليون دولار أي سيأخذ مليون و200 ألف وقيمة الشرط الجزائي 500 ألف دولار، بحسب كلام فراس معلا، لبرنامج المختار.

يشار إلى أن قيمة المكافأة والمقدرة ب 85 ألف يورو، هي اكثر ما أثار الجدل في عقد المعلول، خاصة وأن العقد ينص على استحقاق دفع المبلغ له، بمجرد انتصار سوريا على المالديف أو غوام، وهي المنتخبات المصنفة درجة خامسة وأخيرة في آسيا، وتتفوق عليها سوريا تاريخيا، أي أن المكافأة لا تتناسب وقيمة الانتصار على المنتخبين المذكورين.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات