نفذت المحكمة العسكرية بحمص حكم الإعدام بحق مجرم قام بدم بارد بقتل سائق سيارة أجرة لا ذنب له سوى أنه أوصله إلى منزله .

بدأت القصة عندما قرر المدعو " ع،ح" الحصول على المال بأي وسيلة وقرر أن يحصل عليه وخطط بعد عودته من إحدى مهامه وبهدوء أعصاب وبندقيته بحوزته على سلب وقتل أول سائق سيارة عامة يصادفه ليوصله لقريته.

وفعلا قام بالركوب من محطة كراجات حمص باتجاه قريته خارج المدينة وفي الطريق طلب من السائق الدخول في طريق ترابية مشيرا لمنزل مهجور مدعيا أنه منزله وطلب من التوقف وما أن توقف السائق ذو الحظ العاثر"ن.ه‍ " حتى لقم بندقيته وأطلق النار على وجهه فأصابت الطلقة الأولى الشفة السفلى والثانية أسفل الذقن.

وبعد ارتكاب جريمته بذاك الهدوء قام بسلب ما لدى السائق ورمي جثته على قارعة الطريق بعد أن تأكد من وفاته قاد السيارة إلى منزله في القرية وفي الطريق تعطلت السيارة فاستعان بأحد المحلات الموجودة على طريقه وهو محل غسيل سيارات لمساعدته في سحب السيارة لمنزله بعد أن أعلمهم أنها عائدة لوحدته فركنها قرب المنزل ودخل ليستحم.

لم يدرك المجرم " ع،ح" أن تعطل السيارة والاستعانة بمغسل السيارات إنما كان لحكمة إلهية وأن القدر ساق السيدة "ك، ع " لتكون شاهدة عليه وهو يرمي بجثة السائق المسكين ويفر بسيارته والتي قامت بإخبار الشرطة التي بدأت على الفور بتتبع السيارة فعلموا من محل غسيل السيارات أنهم قاموا بمساعدة أحد الأشخاص بسحب سيارته وهي بنفس المواصفات.

ومن خلال المتابعة تم الوصول لمكان سكنه والدخول لمنزله خلال تواجده داخل الحمام ومشاهدة آثار للدماء على ثيابه وعند خروجه من الحمام تم إلقاء القبض عليه واعترف بفعلته .

تمت إحالته للقضاء العسكري حيث أصدرت المحكمة العسكرية حكمها العادل بحقه وهو الإعدام وتم تنفيذ الحكم بحقه.

كما أن احكام القضاء العسكري في القضايا الجنائية تنفذ ولا تؤجل ولا تريث فيها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات