تحت عنوان “لا تترك أخاك السوري جوعان”، أطلق علي رامي مخلوف رجل الأعمال السوري، مؤخراً حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف لجمع التبرعات للمحتاجين داخل سوريا.

و تحدث مخلوف على حساباته عبر وسائل التواصل عن الحملة التي أطلقها، قال فيها: “تواصلنا في الآونة الأخيرة مع عدد من المشاهير العرب الذين لديهم عدد كبير من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي ليتم بالتعاون معهم الإعلان عن حملة تبرعات للمساهمة في إنقاذ الشعب السوري الجائع بالأخص في هذا الشهر الرمضاني المبارك”.

وتابع “اخترنا مجموعة من الشخصيات العربية وبالأخص من الإمارات والسعودية والكويت ومجموعة من السوريين والدول العربية الأخرى”، مؤكداً أن “هذه الحملة تأتي في ظل ظروف اقتصادية مزرية تجاوزت خط الفقر ووصلت إلى جوع يهدد وجود السوريين”.

وأضاف نجل رامي مخلوف “كوننا لسنا قادرين على أن نساعد من الداخل السوري، بسبب الظروف التي نمر بها، فأوجدنا هذه الطريقة للمساعدة وإشراك أكبر عدد ممكن من المساهمين”.

وتابع أن “البرنامج سيكون على عدة مراحل الأولى منها إمكانية جمع 10 مليون دولار أي ما يعادل تقريباً 35 مليار ليرة سورية سنساهم نحن منها بمبلغ 2 مليون دولار أي ما يعادل تقريباً 7 مليار ولتنفيذ هذا البرنامج اخترنا الهلال الأحمر الإماراتي”.

وأشار مخلوف إلى أنه “يتمنى موافقة الهلال الأحمر على هذا البرنامج الإنساني ليتم تسليمه الحملة بالكامل ابتداءاً من تلقي الأموال والمواد المتبرع بها وصولاً إلى توزيعها بكل أمانة للسوريين وسننشر أرقام الحسابات التابعة للهلال بعد إعطائنا الموافقة على ذلك”.

وحظيت الحملة التي أطلقها مخلوف بردود فعل متباينة بين السوريين، فمنهم من شكره وتضامن معه ومنهم من انتقده معتبرين أن هذا الحملة مستفزة ومسيئة بحق السوريين.

وكشفت بيانات صادرة عن برنامج الأغذية العالمي، خلال شهر شباط الفائت، أن نحو 12.4 مليون شخص في سوريا، أي حوالي 60% من السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في “أسوأ” حالة أمن غذائي شهدتها البلاد على الإطلاق، نتيجة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على البلاد.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات