أكد وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب على هامش المؤتمر الدولي الثالث للتحول الرقمي، أن تم الانتهاء من كامل الإجرءات الإدارية والقانونية لإطلاق المشغل الثالث لخدمات الاتصالات خلال العام الجاري وهو وطني بامتياز.

وأوضح الخطيب  أن المشغل الثالث سيكون قيمة مضافة لقطاع الاتصالات السورية، ويزيد في تنافسية هذا المجال، ما يرفع من أداء الخدمات وسويتها، فضلاً عن تعزيز شمولية شبكة الاتصالات لتغطي نحو 99% من أراضي البلاد، وإتاحة خدماتها لشريحة أكبر من المواطنين.

وأكد الخطيب أن الحكومة تتابع تنفيذ ملف الحكومة الإلكترونية في سورية من خلال العديد من المشروعات، ومن أهمها مركز التصديق الإلكتروني، ومركز خدمة المواطن، ومنظومات المعاملات الإلكترونية، وتوسيع شبكة المعطيات السورية، واستعادة الخدمة وتحسينها، وخاصة في المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب.

وأشار وزير الاتصالات إلى أن تداعيات الحرب، والإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية، أدت إلى تأخير العديد من المشروعات، وتراجع بعضها الآخر، لافتاً إلى أنه رغم الصعوبات فإن قطاع الاتصالات والمعلومات يشهد حالياً تنفيذ خطوات مدروسة لاستكمال برامجه.

وأضاف الخطيب، أن قطاع الاتصالات بقي صامداً رغم عمليات التدمير الممنهج، وهناك بنية تحتية جيدة، تعمل الوزارة على البناء عليها، للحاق بالركب المتقدم للتحول الرقمي، الذي بات فريضة، وليس اختيارياً.

وأكد على أن الدولة السورية، تدرك التحديات والعقبات، وتعمل على تذليلها في كافة الاتجاهات، القانونية، والثقافية، والمالية، والتكنولوجية، ليكون الانطلاق إلى التحول الرقمي متكامل وفعال، ويخدم الهدف الأسمى منه، وهو المواطن، وليس استراتيجية نظرية، أو مشروعات لا تحقق الأهداف المرجوة منها، مبينا أن البوصلة الأساس للتحول الرقمي هي المواطن.

يذكر أنه أثيرت في سورية خلال السنوات الماضية العديد من التأويلات عن إطلاق مشغل جديد لخدمات الإتصالات، ونشرت العديد من التكهنات حول جنسية المشغل، ليبدد وزير الاتصالات اليوم كل هذه التكهنات بالتأكيد على وطنية المشغل الثالث.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات