شاهد بعض سكان دمشق أمس في السماء جرماً لامعاً أثار استغرابهم معتقجين أن النيزك الذي سيدمر البشرية قد اقترب من الأرض، وحسب ما أعلنته الجمعية الفلكية السورية أن  هذه الجسم هو احتراق جزء من المرحلة الأولى من عملية إطلاق المركبة سايوز الروسية ولا تأثير له على الأرض.

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري  أن الجرم اللامع الذي شاهده بعض سكان دمشق أمس وأعتقدوا أنه نيزك لا يمكن أن يكون كذلك لأن النيزك يصدر صوتاً قوياً ويسبب دماراً كبيراً لو سقط على الأرض إنما هو احتراق جزء من المرحلة الأولى من عملية إطلاق المركبة سايوز الروسية.

وبين العصيري أن الجمعية تابعت عملية إطلاق المركبة الفضائية سايوز الروسية إلى محطة الفضاء الدولية في الساعة الحادية عشرة بتوقيت موسكو واستغرقت الرحلة ثلاث ساعات وهذا الجزء اللامع الذي رصد في سماء دمشق جاء نتيجة احتراق جزء من المرحلة الأولى من عملية إطلاق المركبة سايوز وهذا أمر طبيعي عندما يكون الالتحام مع محطة الفضاء الدولية على خط واحد مع سورية وبالتالي تشاهد أجزاء المركبة وهي تحترق ولا تؤثر على الأرض إطلاقاً بل تحترق في الغلاف الجوي للأرض وتسبب مثل تلك الكرة اللامعة التي شاهدها أهالي دمشق.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات